توقيت القاهرة المحلي 06:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أساطير ميكسيكو 86

  مصر اليوم -

أساطير ميكسيكو 86

بقلم: محمد الإدريسي

عندما أتحدث مع الصغير أجده متأثرًا بالماضي، لأن الكبير قص عليه قصصًا خرافية أسطورية نابعة من زمن أحلام، وتلك القصص لم تقدم لهذا الزمن الحالي، أي نتيجة سوى (أساطير الأولين) في أي مجال فما عسانا نقول عن كرة القدم.

إن كأس العالم 86 في المكسيك كان لنا منتخبا استطاع التعادل، مع بولاندا والانتصار على البرتغال وتعادل مع بريطانيا، هنا انتصرت البرتغال على بريطانيا وانتصرت بريطانيا على بولاندا وعادت البرتغال بانهزام مع بولاندا، وهكذا عرفنا من سيكون في الدور 16.
البرتغال لم تتاهل الى الدور 16 في سنة 1986
في أول مباراة الدور 16:
انهزمت بولاند باربعة لصفر ضد البرازيل
انهزمت المغرب ضد المانيا
انتصرت انجلترا على الاوروغواي
وفي ربع النهاية
انهزمت انجلترا ضد الارجنتين
وهكذا انتهت مجموعة المغرب
عندما نحاول مقارنة 1986 مع 2018 فيجب ان نعرف جيدا الفارق الذي صنع الحدث، اولا لم يكن جل اللاعبين معروفين ولم تكن هناك دراسات دقيقة على اللاعب او النهج التكتيكي.، وحتى اذا كانت دراسة معينة على لاعب ما فان الحصول عليها اصعب بكثير من اي شي اخر، اما الان فالمنتخب المغربي مملوء بلاعبين من البطولات الاوروبية وفي اروبا اصبح هناك مؤسسات تحليلية وتقييمية خاصة تقدم تقارير عن اي لاعب، وتحصل على هذا التقييم في رمشة عين. اضافة كل هذا فان جووجل ويوتيوب والأنترنيت مليء  بالمباريات الاوروبية، فقط ابحث عن الفريق او المنتخب الذي يلعب فيه ذاك اللاعب وستشاهده في أي وقت او فقط ابحث عن مباراة افريقية معينة خاضها المنتخب المغربي وستشاهد كل المباراة وتعرف قوة وضعف الفريق او اللاعب.
المنتخب الايراني بالرغم من ارضيته الاجتماعية فهذا لا يقول انه منتخبا ضعيفا لان جل نتائجه كانت جيدة وشاهدت الكثير من مبارياته في سنة 2016 و2017 ووجدته كان متحكما في المباريات واستحواذه على الكرة كان يفوق الستين في المئة. بنية اللاعب الايراني قوية جدا وسرعته جيدة جدا ومهارة لاعبيه جيدة جدا وعليه لا يجب ان نضع المنتخب الايراني وكننا نلعب مع منتخب ضعيف لانني عرفت ان المنتخب الايراني قد يبحث على مفاجئة الكل.
حاليا المنتخب الاسباني يعاني قليلا من بعض الاماكن ولكن قوته تكمن في ضعفه لان ما يجعل المنتخب الاسباني قوي هو النتائج والبطولة التي يشاهدها المحللون العرب المغاربة. غير ان المنتخب الاسباني لا يستقر على نظام واحد في لعبه واختراقه واستغلاله للمساحات وخصوصا القيام ببناء هجوم منظم.
البرتغال حاليا ليست هي البرتغال 86، البرتغال حاليا لها فريق قوي جدا ونتائجها الاخير من 2016 كالاتي:
اقصائيات كأس اوروبا
انهزمت البرتغال مع البانيا وانتصرت البرتغال على البانيا
انتصرت البرتغال على الدانمارك مرتين
انتصرت البرتغال على ارمينيا مرتين
انتصرت البرتغال على صربيا مرتين

في الادوار النهائية:
تعادلت البرتغال مع اسلاندا
تعادلت البرتغال مع اوستريا
تعادلت البرتغال مع هانغاريا
في الدور 16:
انتصرت البرتغال على كرواتيا
وفي ربع النهاية:
تعادلت البرتغال مع لولاند وانتصرت بضربات الجزاء
في نصف النهاية:
انتصرت البرتغال على الوايلز
والنهاية كاس اوروبا
انتصرت البرتغال على فرنسا
بالطبع كما تشاهدون ان المنتخب البرتغالي عنده فقط هزيم واحدة ولم تدخل شباكه الكثير من الاهداف وعليه سنقول ان المنتخب البرتغالي اصعب مرحلة في الدورة ولكن لن نتكهن ما اذا كان اخطر مرحلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساطير ميكسيكو 86 أساطير ميكسيكو 86



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon