توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

  مصر اليوم -

أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال

عز الكلاوي
عز الكلاوي

الجميع يعشق مباراة القمة المصرية بين الأهلي والزمالك، نظرًا لأنهم أكبر أندية جماهيرية في مصر والأكثر مشاهدة في الوطن العربي، ولكن في ظل ما تمر به الكرة لم تعد ممتعة كما سبق، وتأكدت من ذلك في مباراة الأخيرة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الممتاز وانتهت بفوز الأهلي بهدفين دون رد.

تأكدت بفضل هذا اللقاء أننا لن نتقدم إلى الأمام ولن نتطور، وسنظل نعيش في القاع خاصة بعد أن قررت حضور المباراة بصفتي الصحافية لأقوم بعملي، حيث تعرضت إلى عوائق أقرب للخيال، ولم أستوعب ما حدث إلى الأن، وأتعامل معه كأنه كبوس سيء جداً.

بدأت القصة قبل موعد المباراة بأربعة أيام وخاصة يوم الأحد عندما أحببت حضور القمة انصدمت بالشرط الأول وهو أن أسجل اسمي في كشوفات الحاضرين، حتى لا يمنعني الأمن من الدخول لأنه لا يمكن للصحافي حضور اللقاء إلا بهذه الطريقة العقيمة التي تمنع الصحافيين من القيام بواجبهم وعملهم.

بالفعل قمت بذلك وسجلت اسمي إلى أن جاء يوم الأربعاء حتى أعلن اتحاد الكرة عدم مسؤوليته عن دخول الصحافيين المباراة، ليظهر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك منظم اللقاء قائلًا "يجب على كل من يريد حضور المباراة التوجه إلى مقر النادي في تمام الساعة ١٢ ظهرًا للتحرك بسيارة النادي، ولا يمكن لأي صحافي الذهاب مباشرة إلى ملعب بتروسبورت لأنه سيمنع من الدخول"، كيف يمكن منع صحافي من حضور مباراة؟ وكيف يمكن أن تكون وسيلته الوحيدة للدخول هي التحرك مع سيارة ناد معين؟، ما هذا الجهل الذي نعيشه.

لم تنته القصة عند هذا الحد، وخرجت رابطة النقاد الرياضيين ببيان هو الأفضل في التاريخ وهو الامتناع عن حضور المباراة، احتجاجا على هذه الطريقة الهمجية من المنظمين. 

يوم المباراة وهو الأسوأ في حياتي، أعلنت رابطة النقاد الرياضيين عن طباعة تصريح خاصة باللقاء، وبالفعل حصلت على التصريح وتوجهت إلى ملعب بتروسبورت، وحضرت المباراة إلى أن جاءت الصاعقة الأمن يمنع الصحافيين من دخول المؤتمر الصحافي، تخيل عزيزي القارئ حجم المأساة التي وصلت إليها البلاد، صحافي يمنع من دخول مؤتمر صحافي بقرار فاشل من الأمن، ما هذا الجهل والقبح.

حاولت بشتى الطرق الدخول للقيام بعملي وفشلت فقررت الرحيل وأنا أحمل بداخلي جراح لن يداويها الزمن، ولكن تسألت من أنا؟، وأين هي حقوق وظيفتي؟. وأين هي كرامتي؟، التي انتهكت على يد رجال الأمن. أعذروني على ما بدر مني في كلامتي ولكن لا املك سواها للتعبير عما بداخلي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال أنا والزمالك والأهلي في القمة  قصة أقرب للخيال



GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 16:18 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

قمة العصبية والتجاوزات الأخلاقية

GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 15:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon