توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلا عودة يارمضان

  مصر اليوم -

بلا عودة يارمضان

جلال أحمد

ليس المقصود بهذا العنوان شهر رمضان المبارك الذي رحل عنا منذ أيام، ولكنه رمضان صبحي نجم الكرة المصرية الصاعد بسرعة الصاروخ، والذي يبدأ رحلته مع الإحتراف الخارجي بنادي ستوك سيتي الإنجليزي.
رمضان صبحي لايختلف أحد على موهبته التي تجمع بين المهارة والقوة البدنية، وهما عاملان مهمان لأي لاعب يريد النجاح في دنيا الساحرة المستديرة وخاصة في عالم الإحتراف الحقيقي، وكم شاهدنا لاعبين يمتلكون المهارة العالية لكنهم افتقدوا لعنصر القوة أو السرعة فلم يحققوا شيئاً، وقد اكتسب صبحي خبرة لابأس بها في عامين قضاهما مع الأهلي والمنتخبات تمكنه من الصمود أمام الأكبر سنا من اللاعبين.
رمضان يستطيع أن يحلق في سماء الكرة العالمية ويصبح من النجوم الكبار إذا أراد، وذلك بالإصرار على النجاح والصبر والعزيمة والإمتثال لتعليمات الجهاز الفني وتجنب المشاكل والصدام مع الزملاء أو المنافسين أو الحكام، وكذلك إذا وضع في اعتباره الملايين من المصريين على اختلاف انتماءاتهم الذين يتمنوا نجاحه وينتظرون منه الكثير وتشريف الكرة المصرية واكتساب الخبرات التي سيتسفيد منها المنتخب الوطني.
وأتمنى أن يحتذي رمضان حذو النجوم المصريين الذين تألقوا في دنيا الاحتراف وخاصة زميليه محمد صلاح ومحمد النني، وهو يستطيع أن يتفوق عليهما لأن بدايته في أقوى دوري في العالم وهو في التاسعة عشرة من عمره دافع كبير لإثبات جدارته بثقة نادي ستوك سيتي الذي تعاقد معه ويسعى لتحقيق أرباح من هذه الصفقة بطيبيعة الحال، وأيضاً ثقة الأهلي الذي استغنى عنه رغم حاجته إليه ومنحه الفرصة ليعبر عن ذاته.
وليحمد رمضان صبحي ربه أنه لم يظهر في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وإلا لقامت ثورة جماهيرية ضد الاستغناء عنه مثلما كان الحال مع محمود الخطيب نجم نجوم مصر في تلك الحقبة.
رسالتي إلى رمضان صبحي هى .. كن كما تتمنى ولاتعود إلينا سريعاً مثل الكثير من اللاعبين الذين رحلوا للاحتراف وعادوا بعد زيارة قصيرة لملاعب أوروبا، ليحققوا مقولة " بضاعتنا ردت إلينا "

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا عودة يارمضان بلا عودة يارمضان



GMT 08:21 2016 الجمعة ,26 آب / أغسطس

الفكر الاحترافي والحلم الخرافي

GMT 02:28 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه

GMT 03:20 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

ملاحظات على سوق الانتقالات

GMT 10:49 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

الكرة التي تضحك وتبكي

GMT 20:27 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

كلام خفيف عن التصنيف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon