توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقطة نظام

  مصر اليوم -

نقطة نظام

بقلم : عمر الشرايبي

عاشرت الرجلين معا رئيسين لفريق الرجاء الرياضي،  منذ ولوجي عالم الصحافة سنة 2013، لا يكاد يختلف اثنان أن مرحلة بودريقة شكلت حلقة قوية في تاريخ النادي "الأخضر"، بداية بكأس العرش إلى غاية الاستقبال الملكي، بعدها بدأ يظهر نقص تجربة الرئيس تسييريا بالرغم من الإيجابيات التي طبعت بعض الجوانب، ويبدو أن بودريقة حينها لم يستثمر "عالمية" الرجاء على الشكل الأنسب، فبدأت المشاكل منذ مباراة آسفي التي حرمت الفريق من لقب وملحمة ثانية على التوالي، دون أن ننسى الحروب التي أضحى بودريقة يشنها وهو في منصب المسؤول الجامعي، تراجع المستوى التقني وغابت النتائج، ليعوضها الرئيس ب"راجا ستور"،  مشروع القناة والراديو "الفاشل"،  تقديم القميص، كان في كل مرة يطل علينا بندوة بأحد الفنادق، آخرها تلك التي أقامها لإطلاق ورش بناء الأكاديمية، أنذاك بودريقة كان "منبوذا" وبدأ يعيش لحظاته الأخيرة، هي نفسها اللحظات التي تقاسمتها معه وهو يقول لي بالحرف "ندمت على النهار لي جيت للراجا"، حينها كان سعيد حسبان يدلي بأول تصريح له رئيسا للرجاء،  جاء حسبان وأزال صورة الاستقبال الملكي من مدخل إدارة النادي، كأن في قرارة نفسه قطع وعدا بالقطيعة مع الماضي ولو كان هذا الأخير مشرقا، ارتكز على إرث سلفه وأعاده إلى الواجهة بندوته الشهيرة التي بسط فيها الملايير من الأرقام، كيف لا ألا يعود محمد بودريقة إلى الواجهة من جديد وهو الذي افترق عن الرجاء ولم تفترق الرجاء عن مفكرته (لا يختلف اثنان في تراجاويت الرجلين)، حينها كان بودريقة يعد العدة للعودة ب "لوك"جديد، لم يكن يعتقد أن العودة ستكون أكثر تعقيدا وأن زحزحة سعيد حسبان من كرسي الرئاسة أصعب من أي وقت مضى،  وهو الذي ذاق مرارة الخسائر في أكثر من مرة ترشح فيه للرئاسة (حل حسبان في الصف الأخير ذات جمع عام)، يحسب لحسبان أنه ظل صامدا للهزات وحتى إن لم يجد سوى سائقه الشخصي إلى جانبه في بعض الأحيان، تحول الصراع "سياسيا" بين مجرب خبر "الكولسة" وشاب في الميدان تحمل المسؤولية مبكرا، هنا مربط الفرس ، حيث علمتنا السياسة أن لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة، سيجتمع الرجلان ذات ليلة لكتابة فصول نهاية هذا المسلسل الممل، في حين يصرخ ذلك "الرجاوي" الصغير : "حنا نحبو الراجا واخا يبقا يوعري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة نظام نقطة نظام



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon