توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلنا زمالك

  مصر اليوم -

كلنا زمالك

عبد اللطيف اسماعيل

اعتقد ان الزمالك سوف يكون مختلفاً تلك المرة عند مواجهته صن داونز الجنوب أفريقي منتصف هذا الشهر في برتوريا العاصمة الجنوب أفريقية.. هذه المرة هي الثالثة -والثالثة ثابتة -بمعنى ان الفارس الأبيض سقط مرتين أما الأصفر الجنوب أفريقي الذي يرتدي زيا يشبه »الكرة« الغريبة التي لعب بها الزمالك مباراة النصر للتعدين في الدوري.
وأكيد لن يسمح لاعبي الزمالك ولا جهازهم الفني أن يخسر في هذه المباراة وان التعادل على الأقل هو الأفضل انتظاراً للمواجهة الرابعة والأخيرة بإستاد القاهرة، حيث الاحتفالية الكبرى بالفوز بالكأس الأفريقية والتأهل لكأس العالم للأندية، وسوف نصل إلى هذا الهدف من مباراة الثانية برتوريا، لأنها هي المفتاح، هي التاريخ الذي سيدخله الفارس الأبيض من أوسع أبوابه ويجعلنا مطمئنين لمباراة العودة وان نعيش الفرحة.
كنت مع الزمالك في المباراة ببرتوريا والتي خسرها الزمالك بهدف بقدم علي جبر الذي حاول إبعاد كرة عرضية اصطدمت بقدمه لحظة تحرك أحمد الشناوي ناحية اليسار انتظارا للكرة، وكان الكابتن محمد حلمي هو المدير الفني والآن تغير حلمي وجاء مؤمن سليمان ذو فكر جديد ظهر أثره مع اللاعبين في وجود تدعيم من الكابتن إسماعيل يوسف ومحمد صلاح وايمن طاهر مدرب حراس المرمي، وتفوق الأبيض على الوداد رغم مباراة العودة الغريبة..
المهم أن مدرب صن داونز درساً الزمالك جيدا بل «هضمه» ولا يحتاج الزمالك لتغيير لاعبين لمفاجأة صن داونز لكن التغيير في طريقة اللعب والتغطية الدفاعية خلف الجبهة اليمني لأحمد توفيق ودويدار وعدم ترك مهاجي الفريق الأفريقي يضغطون من منتصف ملعبهم حتى يصلوا إلى منطقة الـ18 للزمالك فهذا مكمن الخطورة الى جانب هذا أسلوبهم في اللعب إلى جانب استغلال المساحات والتسديدات القوية.
أؤكد على أن الزمالك قادر على دحر صن داونز هذه المرة ولقد قلت للمستشار أحمد جلال والكابتن هاني زاده في جنوب أفريقيا أن النهائي سيكون للزمالك وصن داونز وهو ما تحقق بالفعل.
علينا الآن ان نقف جميعا مع الزمالك الذي يمثل الكرة المصرية من أن يحقق الفوز ويعتلي العرش الأفريقي ويسعد كل المصريين.
ولقد سعدت حقا بالتصريحات التي ادلى بها المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي - من دعمه للزمالك- في النهائي الأفريقي وتمنيته له بالفوز.
وسعدت أيضاً بالرد السريع من رئيس الزمالك المستشار مرتضى منصور من إعلانه دعوة المهندس محمود طاهر ومجلس إدارة النادي الأهلي لحضور النهائي الأفريقي بإستاد القاهرة.
هذا المشاعر الجميلة هي التي يجب أن تلف الوسط الرياضي وتسيطر عليه، بدلا من أن نعطي الفرصة لمن يوقع بين الناديين الكبيرين، ويصطاد في الماء العكر.
اتحاد الأهلي والزمالك معا وتوافقهما في كل القضايا الرياضية سوف يرفع من شأن الرياضة المصرية أمام كل المحافل العالمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلنا زمالك كلنا زمالك



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon