توقيت القاهرة المحلي 08:07:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدعم المالي والبطولات

  مصر اليوم -

الدعم المالي والبطولات

بقلم : ميرفت حسنين

انتهت دوامة الانتخابات وفاز من فاز وخسر من خسر وجاء 16 رئيس اتحاد رياضى جديدا وكذلك تم تجديد دماء اللجنة الأوليمبية بعدد لا بأس به من العناصر الفعالة بجانب الأعضاء أصحاب الخبرة السابقين كل هذا بلا شك سوف يدفع الاتحادات إلى الأمام كثيرا إذ لم يعد متبقيا على دورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو سوى ثلاثة أعوام أو أقل وهو فى عرف الرياضة مدة زمنية قصيرة جدا لإعداد الأبطال للأوليمبياد. وأتصور أن المشكلة الحقيقية التى تواجه جميع الاتحادات من وجهة نظرى سوف تتمثل فى الدعم المالى الذى يوفر لهؤلاء الأبطال المعسكرات والبطولات من أجل تحقيق نتائج طيبة..علما بأن مصر على مشارف العالمية فى عدد لا بأس به من اللعبات مثل رفع الأثقال والتايكوندو حيث إنهما الأقرب لإحراز ميداليات اوليمبية فى دورة طوكيو خاصة ان مصر قد حققت من قبل ميداليتين فى رفع الأثقال إضافة إلى ميدالية ثالثة فى التايكوندو فى دورة ريو دى جانيرو الاوليمبية وهو ما يعنى أن ابطال وبطلات مصر يستطيعون أن يحرزوا أكثر من ميدالية اوليمبية فى طوكيو لو أتيحت لهم فرصة الإعداد الجيد.

واذا كان من الطبيعى أن يتقلص الدعم المادى للاتحادات كما أعلن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة خلال لقائه رؤساء الاتحادات الرياضية بحضور مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب نظرا للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد من ناحية وارتفاع سعر العملة الصعبة مقارنة بالجنيه المصرى من ناحية أخرى فالأمر المنطقى ان يقل الاحتكاك الخارجى وكذلك عدم المشاركة فى عدد كبير من البطولات وهو أمر مرفوض تماما..ومن هنا ارى ضرورة ان تقوم الشركات الكبرى برعاية الأبطال والبطلات والواعدين وان يسمح لهؤلاء الأبطال بوضع الاعلانات الخاصة بالشركات الراعية على تيشرتات اللاعبين..كما أنه لابد أن تقوم شركة الطيران الوطنية بدورها الوطنى بدعم تذاكر طيران الأبطال من أجل تقليل نفقاتهم ..ذلك بجانب قيام الاتحادات بدورها فى إيجاد رعاة.. وإن تعذر إيجاد راعٍ لكل اتحاد فلا بأس من السعى لايجاد راعٍ لبطل او أكثر من الأبطال الواعدين فى كل اتحاد من الذين يمكنهم إحراز ميداليات فى طوكيو.

 المشكلة كبيرة بل كبيرة جدا وتحتاج إلى تضافر جميع الجهود من اجل ايجاد حل حاسم لها خاصة ان ظروف الدولة تحول دون إيجاد الدعم الكافى والذى لا يجدى معه اى ضغوط من اى نوع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم المالي والبطولات الدعم المالي والبطولات



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon