توقيت القاهرة المحلي 10:03:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

  مصر اليوم -

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

بقلم ـ خالد الإتربي

استهل الاهلي رحلة الدفاع عن لقبه المحلي، بفوز ثمين على مضيفه سموحة، في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب الجيش في برج العرب، بهدف رائع لرمضان صبحي، ضمن مباريات الاسبوع الاول للدوري المصري.
عوامل ايجابية كثيرة حققها الاهلي تحت قيادة السويسري رينيه فايلر، وبعض السلبيات التي ستكون في التحليل التالي .
١- حقق الاهلي فوز ا مهما للغاية، لعدة اسباب اهمها استكمال سلسلة انتصارات مع مدير فني جديد، علاوة على تحقيق انطلاقة قوية متخطيا ماحدث في الموسمين الاخيرين حيث كانا قد استهل مشواره فيهما بتعادل، هذا بخلاف الثقة الي تزيد داخل الفريق فوزا تلو الاخر .

٢- ليس صحيحا ان الاهلي يلعب شوط واحد فقط، لكن مايريدع فايلر هو ان يلعب الفريق  "وحدة واحدة"، وهذا امر ايجابيا للغاية، لكن لياقة اللاعب المصري بشكل عام لا تساعد على هذا، وهذا هو سبب هبوط الاداء منذ نهاية الشوط الاول، اذن ما الحل ؟
 لابد ان يكون هناك واحد من الحلول الثلاثة، وهي تنسيق مواعيد التغييرات بشكل محسوب، ثم رفع معدل اللياقة " لن يحدث بين يوم وليلة" ، ثم تدريب الفريق على تغيير الاستراتيجية في اي وقت من المباراة، بعدما يكون حقق الهدف المنشود.
٣- اختلف مع القائل ان فايلر ، استطاع تطوير رمضان صبحي، لكن الاصح هو ان نقول ان السويسري، حرر رمضان صبحي، فاستفاد من كامل امكاناته، لكن مع وصع في الاعتبار ان سلبيات هذا الامر ، انه بينتهي بدنيا مع نهاية الشوط الاول.
٤- للمباراة الثالثة .. المؤشرات تقول ان فايلر مجازف، وجرئ، لانه من المستحيل ان يغير نصف فريقه، الا اذا استطاع التعرف، بشكل نسبي على امكانات لاعبيه .
٥-  كرة الهدف ليست صدفة، فتكررت مرتين لمحاولة ضرب دفاع الخط الواحد الذي بدأ به سموحة، وهذا يوضح ان المدير الفني اكتشف الثغرة مبكرا واستغلها.
٦- جيرالدو لاعب سريع، لكن "حركته " مازالت ثقيلة، وهذا يعطل انسيابية الهجوم، وهي السمة التي تميز الاهلي مع فايلر،  وفي حالة عدم تطوره سيجد نفسه خارج الحسابات سريعا.
٧-  رد فعل محمد الشناوي مع الهجمات كان متميزا ، ايضا حمدي فتحي لعب جيدا، لكن الثنائي لابد ان يحذر   من بعض لحظات فقدان التركيز، لانها ستكلف الفريق كتيرا ، نفس الامر مع ايمن اشرف، لابد ان يقلل من الاندفاع " التاكلينج" بمناسبة ومن غير مناسبة.
٨- نجح مروان محسن قبل خروجه للاصابة، في تشكيل خطورة على دفاعات سموحة، هذا امرا امر ايجابيا لابد من ذكره.
٩ - المبشر في الامر لجماهير الاهلي في سياسة مديرهم الفني الجديد، ان الفريق حينما يهبط بدنيا، يستطيع الحفاظ على النتيجة، وتشكيل خطورة كبيرة على فترات، وهذا كان مفتقدا من وقت  ليس بالقصير.
 ١٠- ختاما .. لابد من توجيه التحية لفريق سموحة، الذي ظهر متماسكا، على الرغم انها المباراة الاولى في الموسم، علاوة على انه فريق غير من ١٥ لاعبا في الفريق، وهو انر يحسب للمدير الفني حسام حسن .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة ١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة



GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon