توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انبذوا شيطان السلة في الشهر الفضيل

  مصر اليوم -

انبذوا شيطان السلة في الشهر الفضيل

بقلم : اللواء سامي الشاروني

بادىء ذي بدء أجد نفسي في موقف لا أحسد عليه …
بداية أتقدم بخالص التعازي لشعب مصر العظيم في ضحايا حادث المنيا الإرهابي، وأن تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا التطرف الأسود حتى القضاء عليه تمامًا، واقتلاعه من جذوره.

كما أتقدم بالتهنئة لإخوتي وزملائي من أسرة كرة السلة في الشهر الفضيل، متمنيًا من الله القدير أن يجعل من تلك الأيام المباركة التي يتردد فيها اسم الله القدير ورحمته بِنَا ما يزيح عنا آلامنا ويطهر نفوسنا أنه لسميع مجيب، وبعد.

مصر تنتظر أكبر ثاني حدث سلاوي عالمي على مر تاريخها الرياضي، وهو إقامة بطولة العالم للشباب تحت ١٩ عامًا في غضون شهر وأيام قلائل، وبين كلمتي قلائل وقلاقل المعني كبير وخطير، فقلائل تعني يجب بذل الكثير والكثير للظهور بالمظهر الحضاري لبلادنا، وهو ما يعني الكثير لعودة شريان السياحة ولتجديد ثقة العالم في ريادة مصر عربيًا وأفريقيًا ودوليًا، وهو ما يعود بالخير على وطننا الحبيب لمستقبل أفضل بإذن الله.

أما القلاقل فهو معنى مرفوض شكلًا ومضمونًا في هذا التوقيت الحرج، فقد طفح على سطح وسطنا السلاوي في الآونه الأخيرة ما يعكر صفو فرحتنا بتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، وهو ما ينذر بعدم اكتمال فرحتنا لا قدر الله بإقامته، فمن الأحداث ما لا ناقه لنا ولا جمل فيها، وهي الأحداث المتطرفة الشيطانية التي تؤلم وتمزق قلوب الجميع من أبناء الوطن الشرفاء، وهو ما لا يحمد عقباه إذا ما فكر الاتحاد الدولي في نقل البطولة من مصر لا قدر الله.
وكما يعلم القاصي والداني أن الإرهاب وشياطين الظلمة ليس لهم وطن أو دين أو عنوان، وخير دليل على ذلك ما حدث من عمليات تخريبية في فرنسا وإنجلترا وأميركا على مستوى العالم

وتداول البعض بالتشكيك في قدرات المدرب الإسباني للمنتخب القومي وسفره لموطنه لتسويق عملاق المنتخب والشرقية للدخان اللاعب أحمد فتحي شئ ينأى العقل عن استيعابه وهي فرضية بعيدة كل البعد عن الحقيقة، فبالمنطق وبترتيب أولويات المدير الفني الإسباني للمنتخب أيهما يفضّل :
إضافة سيرة ذاتية له ولتاريخه بتحقيق نتيجة جيدة في هذا الحدث العالمي الكبير، أم بنظرة محدودة في تسويق اللاعب العملاق، بالطبع وبجميع المعايير تغلب الفرضية الأولى وهي تحقيق نتيجه تزيد من رصيد سيرته الذاتية.

وأخيرًا وليس آخرًا، نداء إلى جميع الأحباء والفرقاء، مصر فوق الجميع، انبذوا خلافاتكم على الأقل في هذه الأيام المباركة، واجعلوا من كل مقام مقال، فالوطن فيه ما يكفيه من جراح، دعوها تلتئم أولًا، ثم نتباحث ونتناحر فيما بعد، ونختلف ونتفق كما يحلوا لنا، فلا يختلف معي محب بأن مصر فوق الجميع، والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انبذوا شيطان السلة في الشهر الفضيل انبذوا شيطان السلة في الشهر الفضيل



GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon