توقيت القاهرة المحلي 17:00:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحيل بودريقة

  مصر اليوم -

رحيل بودريقة

محمد خالد

هذا الرجل الذي لم ألتقه يوما ما أبدا

عندما انتخب الرجل رئيسا للرجاء، أعلن أنه حامل مشروع نجاح.

دعم الفريق بأفضل اللاعبين، واختار لتأطيرهم المدرب فاخر. أغلب أعضاء المكتب من الشباب من بينهم اللاعب السابق بصير، والصحافي الرجاوي شوقي الذي كلف بلجنة التواصل. كما تمت الاستعانة بالنصيري مديرا إداريا ذي تجربة كبيرة.

راهنوا من البداية لن يتجاوز بضعة أشهر ويرحل، لكنه فاز بالبطولة والكأس ولعب نهاية كأس العالم، وبدأ المشروع يتشكل بوضوح، وكلما كان ينجح، كان عدد الحفر والحواجز يزداد.

بودريقة كان يقدم النموذج، رئيس شاب حبه للرجاء لا يناقش. وضعه المادي معروف. يعبر عن رأيه بكل جرأة.

وكنت قد كتبت مرارا أن هذا النموذج سيحارب ﻷن أباطرة ومافيا التسيير في المغرب لن تقبل به. 
ويحسب لبودريقة أنه رفض مظلة أي حزب سياسي، وهذا زاد من متاعبه.
لكن أكيد أن بودريقة ارتكب عددا من اﻷخطاء ﻷنه يعمل والذي يشتغل لا بد أن يخطئ.
ها هو بودريقة قد رحل، فهل تضع الحرب ضد الرجاء أوزارها؟ وهي الحرب التي كانت واضحة لا ينكرها إلا خصم لا يريد أن يری الحقيقة الناصعة.

اليوم الرجاء في حضن حزب سياسي، الحركة الشعبية التي أنجبت وزيرا جرفته اﻷمطار يوما ما بعد أن فشلت الكراطة في إنقاذ مصيره، وليس بعيدا أن نراه منخرطا في الفريق، إلا أن الرجاء الذي تأسس داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل كان دائما عصيا علی اﻷحزاب، ولم يرأسه رئيس محزب باستثناء عبد الله الفردوس، من الاتحاد الدستوري، في الوقت الذي كان يقود الفريق رجاويون أصيلون قبل أن يكونوا سياسيين. وهم المعطي بوعبيد وعبد اللطيف السملالي وعبد العزيز المسيوي، رحمة الله عليهم جميعا، الذين أسسوا عام 1983 حزب الاتحاد الدستوري.

الرجاء يبقی رجاء، فريق كبير عمره يفوق عمر بودريقة والرئيس الجديد حسبان، وسيرحل الجميع ويبقی اسم الرجاء جزءا من الماضي والحاضر والمستقبل.
وشخصيا أفتخر بحب الرجاء منذ 43 سنة أي قبل ولادة بودريقة والكثير من الرجاويات والرجاويين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل بودريقة رحيل بودريقة



GMT 08:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأسود" و"الآلة الحاسبة"!

GMT 08:27 2016 الجمعة ,26 آب / أغسطس

أولمبياد ريو وحقيقة الرياضة المغربية

GMT 09:15 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

الفتح بين استحقاق اللقب وخدمة الظروف !

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon