بقلم : أحمد السيد
في العالم كله يستعين الأندية والمنتخبات بشركات متخصصة من أجل تحليل أداء اللاعبين في المباريات يكون لها طرق علمية في تحليل أداء الفريق والفرق المنافسة ويمتلك كافة المعلومات التي تساعد الأجهزة الفنية بعد التطور العلمي الكبير الذي دخل على كرة القدم.
وفي الزمالك فقط الذي تستمر العشوائية الكبيرة في التعامل مع هذا الملف والإستعانة بهواة من أجل القيام بعملية محلل الأداء للفريق وهو ما أثر على المستوى الفني للفريق خلال المباريات الأخيرة التي تولى فيها مدير التعاقدات بالنادي هذه المهمة رغم أنه لم يعمل فيها من قبل.
الزمالك يسعى لمواكبة التطور في كرة القدم ولكنه لجىء إلى أكثر القرارات الخاطئه بأن يستعين بشخص غير مؤهل ليقدم معلومات مهمة للجهاز الفني تسببت في أزمات في مواجهتي أسوان وبتروجت ولم يستفيد منها الجهاز الفني على الرغم من وجود شركات متخصصه في مصر تعمل في هذا المجال.
الزمالك لا يمتلك حجة في هذا الملف والعشوائية التي يتعامل بها فيه ، حيث أن إيهاب جلال المدير الفني لمصر المقاصة يتعامل مع أحد الشركات المصرية المتخصصه وأيضا الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الذي يتعامل مع شركة مصرية لتحليل أداء لاعبي الدوري وشركة أجنبية من أجل تحليل أداء المنتخبات المنافسة ومعه محلل أداء هو محمود فايز.
الزمالك يتمسك بأن يسير على طريق العشوائية والمجاملات ولا ينظر إلى مصلحة فريق الكرة الذي يحتاج إلى التطور حتى يستفيد من حجم النجوم المتواجدين معه والذي فشل في الإستفادة بهم حتى الأن.
أطالب مجلس إدارة نادي الزمالك بالتدخل في هذا الملف المهم لأن العالم كله إستعان بالخبرات والمتخصصين عدا الزمالك وهناك العديد من المتخصصين في مصر ولكن الإستعانة بمدير التعاقدات من أجل مجاملة أحد المقربين من المجلس فهذا يعد أكبر فضيحة يمر بها نادي الزمالك وكيف يقبل محمد حلمي المدير الفني للفريق بهذا الأمر ولا يتدخل من أجل إنهائه.