توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

3 سيناريوهات للأهلى..!

  مصر اليوم -

3 سيناريوهات للأهلى

بقلم : حسن المستكاوي

** على مدى أيام ومنذ انتهاء مباراة الذهاب بين الأهلى والترجى غردت طيور الظلام بأناشيد شيطانية على مواقع التواصل الاجتماعى، فى محاولة لإثارة الفتن، وإشعال مباراة العودة، استنادا على قرارات اتخذها الحكم، بينما سبق وخرج الأهلى أمام الترجى نفسه بسبب أخطاء ساطعة لحكام وهذا ليس وقت تكرار تلك الأخطاء..! 
** لم يركب الإعلام الرسمى والخاص فى مصر على موجة طيور الظلام التى تحيا على الفتن والكراهية، تقديرا للمسئولية الرياضية والسياسية، وحتى لا تتكرر قصة مباراة الجزائر، بينما خرج بعض الإعلاميين فى تونس عن النص، وعن الروح الرياضية، وأساء أحدهم لرئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور، ولم يتدخل مسئول واحد فى الإعلام التونسى لمحاسبة هذا الشخص الذى ظن أنه خفيف الظل للأسف..!
** نحن أمام مباراة رياضية فى كرة القدم، ويجب أن نتعامل جميعا معها على هذا النحو. ويخوض الأهلى اللقاء وهو متقدم فى الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف.. وهى نتيجة كبيرة فى اللعبة. وهناك عدة سيناريوهات فنية متوقعة.. 

** السيناريو الأول تقليدى: يلعب الأهلى بطريقة 4/ 5 /1.. استنادا على نتيجة مباراة الذهاب. ويتسلح بالهدوء، ويحكم وسط الملعب دفاعيا لأنه خط الدفاع الأول. وقلنا ونكرر أن الضغط على المنافس لابد أن يكون قويا وحقيقيا وليس شكليا، فإذا دافع الأهلى جيدا سوف يهاجم بصورة جيدة، مستغلا اندفاع لاعبى الترجى. إلا أن وقت الهجوم المضاد يمكن أن يؤجل قليلا حتى الانتهاء من حمى البداية الخطيرة. 
** غياب فرانك كوم، وشمس الدين الذوادى مع احتمال غياب المدافع أيمن بن محمد والمهاجم هيثم الجوينى سيؤثر على قدرات الترجى، إلا أن الفريق يضم أيضا مجموعة مميزة من اللاعبين مثل طه ياسين الخنيسى وسعد بقير، والشعلالى والجزائرى يوسف البلايلى والإيفوارى فوسينى كوليبالى وخليل شمام، بالإضافة لأنيس البدرى، وسوف يمارس الترجى الضغط القوى على لاعبى الأهلى عند فقد الكرة لحرمان بطل مصر من شن غارات مضادة. 

** السيناريو الثانى نصف تقليدى: تقسم المباراة إلى مراحل ومرحلتها الأولى مدتها 10 أو 15 دقيقة فيلعب الأهلى على امتلاك الكرة واستهلاك الوقت بالتمرير، وهو ما ينعكس إيجابا على الفريق، وسلبا على الترجى وعلى جماهيره.. والتعبير القديم لما سبق، هو «امتصاص حماس المنافس».. فمن المؤكد أن الفريق التونسى سيبدأ مهاجما وبشراسة.. وهنا يجب أن يراعى الأهلى عدم فقد الكرة بإرسالها طويلة لدفاع الترجى مرة أخرى.. إلا فى حالة محاولة صناعة فرصة مبكرة لوليد أو حمودى أو مروان محسن أو صلاح محسن. والمرحلة الثانية، أن يبدأ الأهلى الهجوم الحذر، أملا فى خطف هدف من كرة مرتدة، فى مساحات خالية بدفاع الترجى حين يكون الفريق فى حالة اندفاع هجومى. 
** السيناريو الثالث غير تقليدى: جرىء، وفيه مغامرة. ولكل مغامرة وجه مثمر، ووجه مؤسف.. وهذا السيناريو يقوم على مبادرة الأهلى بالهجوم ومبادلة الترجى ومقابلته من نصف الملعب، بمهام دفاعية للرباعى حمودى ووليد ومحارب أو ميدو جابر ومروان محسن، ويليهم خط مساند مكون من الثنائى عاشور والسولية. على أن يرد الأهلى بهجوم مضاد سريع.. وهذا السيناريو يحتاج للكثير من اللياقة، والكثير من الجرأة، والكثير من الجرى، والكثير من السرعة، والكثير من الحركة.. والكثير من التوفيق، والكثير من كل شىء.

نقلا عن الشروق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سيناريوهات للأهلى 3 سيناريوهات للأهلى



GMT 09:52 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 11:09 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل لن يخذلنا

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياضة للمتعة والترويح .. فلا للتعصب

GMT 10:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon