بقلم:محمد مصلوح
فى كل موسم انتقالات، يَكثُر الكلام داخل الوسط الكروى عن وجود أجانب (وفى الغالب أفارقة وعرب) بين صفوف فرق الدورى المصرى. وكثُر الجدل حول هذا الموضوع فى بداية الموسم الحالى، وتم السماح بقيد 4 لاعبين أجانب بالإضافة إلى لاعبين من سوريا أو فلسطين، بحيث من الممكن أن تضُم قائمة كل ناد 6 لاعبين غير مصريين، يكون من بينهم على الأكثر خمسة داخل المستطيل الأخضر منهم 3 أجانب.
تباينت آراء الخبراء الكرويين فى هذا الأمر، هل هو فى صالح الكرة المصرية والمنتخب القومى أم لا؟ وأيضاً هل هذا العدد يزيد من قوة الدورى المصرى ويرفع مستوى اللاعبين المصريين أم لا؟
وبالرغم من تألق بعض اللاعبين الأجانب بالدوري المصري في منافسات الدور الأول إلا أن هناك أندية تخلصت من اللاعبين الأفارقة الموجودة في قوائمهم، حيث لم يتألق سوى عدد قليل.
يأتي في مقدمة اللاعبين الذين تألقوا مع فرقهم ، الغانى جون أنطوى مهاجم مصر المقاصة متصدر الهدافين برصيد 11 هدفا ، ثم الكولمبى الخطير دييجو كالديرون مهاجم الإسماعيلى، والذى ساهم بشدة فى كتابة التفوق لفريقه فى العديد من اللقاءات، بالإضافة إلى النيجيرى جونير أجايى لاعب الأهلى المهارى والذى يثبت يوما تلو الاخر أنه أحد أهم اللاعبين الأفارقة فى الدورى الممتاز، بجانب تألق عدد كبير من اللاعبين مثل باولن فوافى وإيريك تراوي و فرانك ستيفن.
باي باي أفارقة إنبي
بالفعل لم يكتمل الموسم و فسخت بعض الأندية تعاقدهامع اللاعبين الأجانب ومنهم نادي إنبي الذي فسخ التعاقد رسميا مع الثلاثى الأفارقة شيبانى تراورى وجوناثان أنيركى وعثمان جياباتى، وجاء قرار الفسخ بالتراضى بعد الجلوس مع اللاعبين وإنهاء الملف بشكل ودى.
الأفارقة في دجلة فشنك
لم يختلف الحال في نادي وادي دجلة كثيرا حيث فسخ النادي الدجلاوي تعاقده مع رودى مانجا هداف الدورى الكونغولى، وموندولى مكوسو نجم منتخب الكونغو، فيما رحل يوسف وتارا نجم منتخب بوركينا فاسو، إلى المصري البورسعيدي.
وأستغى ايضا الرجاء عن لاعبيه ومنهم السورى ربيع عبدالله، وتعاقد مع ديفيد أيفوى، فيما أطاح حسام حسن المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي باللاعب ويلسون أكاكبو ليرحل إلى الاتحاد السكندري.
وهناك من صرف الملايين للتعاقد مع أفارقة ولم يجني شيئا وياتي في مقدمتهم الزمالك بعد أن ضم 4 لاعبين أفارقة هم النيجيريان كابونجو كاسونجو و معروف يوسف و الغاني بنجامين أتشيمبونج و الإيفواري رزاق سيسيه.
وبطبيعة الحال عندما يُفكِر مدير فنى لأى ناد فى استقدام لاعب أجنبى، من المؤكد أن تفكيره سوف يتجه نحو لاعبين فى هذه الأماكن، ويعتمد عليهم فى جميع مبارياته، وبالتالى هنا لن نجد فرصة للاعب المصرى لكى يأخذ فرصته فى العطاء والظهور.