بقلم - كرم كردي
فوجئنا جميعاً بخروج ناديى الأهلى والزمالك من البطولة العربية وهما من أقوى المُرشحين للفوز بالبطولة. وكلنا رأينا ماذا فعلت فينا هذه البطولة وقاربت على إِفساد الدورى المصرى بسبب كثرة المباريات، ولأن جوائز البطولة إن دُفعت سوف تكون مُجزية فتسابقت الأندية على الاشتراك فيها، خاصة الأهلى والزمالك وهما دائماً موجودان فى البطولات الأفريقية، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، ويخرج الأهلى على يد نادى الموصل، ويخرج الزمالك على يد نادى الاتحاد سِيد البلد بضربات الجزاء الترجيحية، وتُعلن الأفراح فى الإسكندرية ويبات الثغر فى سعادة وفرح. وأصبح الاتحاد السكندرى المصرى الوحيد الباقى فى هذه البطولة. وكلنا وراء سِيد البلد لكى ينتزع كأس البطولة ويفوز بها وبجوائزها الثمينة، وأنتهز الفرصة لأبُارك لأخى وحبيبى محمد مصيلحى على هذا الفوز وكل التحية والتقدير لزملائه أعضاء مجلس الإدارة والمدير الفنى الخلوق حلمى طولان وجهازه المُعاون، وتحية كبيرة لجمهور الأخضر الوفى الذى يسعى ويجرى وراء فريقه فى كل المباريات.
من المؤكد أن معظم المصريين يتابعون نجمنا العالمى محمد صلاح، وندعو له جميعاً بالتوفيق، وعلينا جميعاً أن نكون مؤمنين بقدرات هذا اللاعب الموهوب الذى طال انتظار ظهوره فى ملاعبنا. ليس بالضرورة أن يُحرز صلاح كل مباراة هدفاً أو هدفين أو يصنع أهدافا. كرة القدم مثلها مثل أشياء كثيرة فى حياتنا، التوفيق شىء أساسى فيها. كلنا حزن على هزيمة ليفربول من باريس سان جرمان. ولكن لم يلعب ليفربول لكى يفوز، فهذه المباريات هى من أسوأ المباريات التى لعبها ليفربول منذ انضمام صلاح إليه. أنا واثق من قدرة ابننا محمد صلاح، وأنه فى سبيله إلى استعادة مستواه الذى كان قبل إصابته اللعينة من الشرير راموس. وكل الدعاء له بالتوفيق فى المباريات القريبة حتى تتاح له فرصة الفوز مرة ثانية بكأس أحسن لاعب فى أفريقيا.
نقلا عن المصري اليوم
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع