توقيت القاهرة المحلي 05:19:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فقراء كرة القدم

  مصر اليوم -

فقراء كرة القدم

عبدالرحمن الهواري

يتابع محبو الساحرة المستديرة منافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2016" بكل شغف لما يتم تقديمه من كرة حديثة ومدارس كروية متنوعة تروي عطش المصريين وسط التخبط في الساحة الكروية المحلية.
 
تملك أوروبا عددا كبير من المدارس الكروية وطرق اللعب المختلفة التي يتسم بها كل منتخب، فالطليان هما أسياد الدفاع ولا يحتاجون سوى لفرصة واحدة في اللقاء لإحراز هدف الفوز، وفي المقابل فهناك الماكينات الألمانية فريق متكامل بإمكان الإحدى عشر لاعباً الدفاع والهجوم في آن واحد.
 
وإذا نظرت للمنتخب البلجيكي الذي يملك أسماء لامعة من النجوم مثل أيدن هازارد وكيفن دي براون ومروان فليني ورميلو لوكاكو بخلاف كريستيان بنتيكي والعديد والعديد من أفضل لاعبي العالم في مراكزهم، فهو لا يقدم المتوقع منه.
 
الشياطين الحمر كان يتوقع أن يكونوا الحصان الأسود للبطولة، فمن ينظر إلى أسماء اللاعبين لا يفكر ثانية كي يرشحهم للفوز بأمم أوروبا ولكن ينقصهم شيء مهم تملكه كل الأسماء الأوروبية الكبيرة، وهو شكل لعب ثابت ومدرسة كروية.
 
ونفس الشيء ينطبق على المنتخب المصري بالطبع بخلاف حجم المنافسة وقوة الخصوم في أفريقيا "الضعيفة" مقارنة مع أوروبا، ولكنه مثال بسيط على ما يحتاجه الفراعنة، فعدد النجوم في صفوف منتخب بلادنا ليس بالقليل.
 
فوجود محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حسن كوكا وتريزيجية كعينة من لاعبينا المحترفين، بخلاف الموهوبين المحليين مثل رمضان صبحي ومصطفى فتحي وآخرين فأنه بلا شك تملك كتيبة كبيرة من اللاعبين بإمكانها تغيير الكفة لصالحهم في أي وقت من المباراة.
ولذلك ما يحتاجه بالفعل المنتخب ليس اللاعبين أو احترافهم، ولكن يحتاج إلى مدرسة كروية وطريقة لعب مطوّرة يتمكن من خلالها المنافسة والوصول إلى المونديال ويكون خصما قويا لجبابرة أوروبا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراء كرة القدم فقراء كرة القدم



GMT 06:32 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

مونديال البهلول يكشف المستور

GMT 20:32 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

الطيب والشرس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon