بقلم - الحسين بوهروال
المدربون الفلتات هذه المرة .. صنعوا من غير المتوقع المتوقع..
صنعوا عصرا جديدا للكرة الراقية من غير أسماء المزاد العلني للقطع الكروية البشرية
كرة أروبا هي كرة العالم والدنيا من غير نقاش، وحين نتقفى آثار الخلق والكمال في الكرة والرياضة عموما، لا نجدهما سوى في أروبا، فأروبا زاخرة بالاكاديميات.. فهي إما مربية لصغار المواهب من أمريكا اللاتينية أو أفريقيا أو منتجة مواهب من صلب أرحامها..اليوم، وأينما كنا في الترتيب أو في في معادلة التطور.. نحن مضطرون للتوقف ورؤية واختبار ما يحصل أمامنا..
كاس أبطال أروبا هذا الموسم أو هذا العام.. تسيدها المدربون وليس النجوم.. تسيدها المدربون سواء من المبدعين والنابغين، أو من المفلسين الراسبين ، وهم المدربون الذين طمسوا معالم نجوم تجمع فيها ما تفرق في غيرها كفيلفيردي وسلشكاير وألليكُري. وهناك مدربون زينوا كأس الأبطال بنجوم جاؤوا بها من الصف الثالث أو الثاني في قيم التصنيف الإعلامي، من قبيل فاني وصون ومحمد صلاح ، وأحلوها مكان نجوم كانت ترتع وحدها من حوالي عشر سنوات على السجاد الأخضر من ملاعب الأندية الكبرى، من أمثال ميسي وكريستيانو وبوكبا..