توقيت القاهرة المحلي 10:15:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آه.. كنافة بالسبانخ من زمان!

  مصر اليوم -

آه كنافة بالسبانخ من زمان

بقلم حسن المستكاوي

** رفضت وشجبت وانتقدت كل قرار مخالف لقيم الرياضة وآدابها. وفى نقدى لست من الرداحين الموتورين الهجاصين المغيبين. ولا أهوى إشعال الفتن والاحتقان. وإذا كان هناك من يقبل بانسحاب فريق المقاولون أو التهديد به بسبب الظن فى خطأ حكم، فأنا لا أقبل ذلك، وسأنتقد كل من يفعل ذلك، لأننى انتقدت من قبل مرات ومرات كل من فعل ذلك.. وعندما يبرر لاعب فى المقاولون عصبيته وتجاوزه فى حق الحكم ولو بالتشويح، بأنها نرفزة ملعب، فإن نرفزة الملعب تستوجب العقاب، وإلا ترجمنا كل تجاوز على أنه نرفزة ملعب. والله يسامح المعلقين والصحفيين والإداريين واللاعبين الذين رسخوا مفهوم «نرفزة الملعب» وأباحوا بها الاعتداء والإيذاء.. حاجة تقرف!

** لاعب المقاولون الذى كان عصبيا ومتجاوزا ويستحق الطرد، أصابته تلك العصبية لأنه كان مهزوما من الأهلى. لم تكن القضية الأولى عنده أنه تعرض لظلم من حكم حسب ظنه، فلو كان فائزا لما نطق بحرف. فهكذا تلوى الحقائق، وهكذا تبرر الجرائم والتجاوزات، وهكذا يتناول المسطحون والدخلاء على الرياضة وعلى كرة القدم الخروج على القانون والخروج على الأخلاق.. حاجة تقرف برضه!

** وإذا كانت شماعة التحكيم وسيلة من وسائل التغطية على هزائم، فإن العالم الآخر، شهد ضياع بطولات كأس عالم وكأس أوروبا وغيرهما، بسبب أخطاء الحكام ولم ينسحب فريق من الملعب، وإذا حدث فهو يعاقب. ولم يهدد فريق آخر كان يجلس فى المدرج يشاهد المباراة بالانسحاب بسبب التحكيم، وهى سابقة من سوابق الكرة المصرية.

** فى أغسطس الماضى حين اندلعت معركة الشيخ، انتقدت تهديد الأهلى بتجميد النشاط وبالانسحاب، قولا ونصا. وأسجل ذلك الآن لأن المتعصبين ينسون، ويتغاضون، ويغيبون. ويومها قلت بالنص فى مداخلة بالإذاعة: «الأهلى يستقوى بجماهيره ويشعل النار بذلك. ما يفعله قطبا الكرة المصرية يعتبر لعبا بالنار وهو أمر غير مقبول من الطرفين سواء من مشجعيه أو مجالس إداراتهم» وكذلك «اتهمت مجلس إدارة الأهلى بالاستقواء بجماهيره عندما رفض خوض لقاء القمة مع الزمالك على ملعب الجونة، ليتم نقله بعدها إلى ملعب الجيش ببرج العرب».. وعندما هدد الأهلى بالانسحاب وانسحب من كأس مصر منذ سنوات وأعتقد عام 2011، كان تعليقى أنه قرار غير مسئول، ولابد من عقاب إدارته على هذا القرار»..!

** لم أهرب ولن أهرب من إبداء رأيى أبدا فيما يجرى، لأن هناك الملايين من المحترمين الذين ينتظرون كلمة الحق، خاصة أن الكثيرين فى هذه الأيام يركبون الموجات، ويتاجرون بالانتماءات، ويشعلون النيران بالتسطيح، والتفاهات والسباب، وذلك بالادعاء بأن هذا هو الانتماء.. وقد تكررت تلك الأزمات بنفس الصورة، وبسياسة حافة الهاوية، ثم العودة فى القرارات، لكن بعد أن اشتعل شارع الكرة المصرية بالغضب والكراهية والاحتقان.. وأقول دائما إن تلك الأزمات وتلك المعالجات غير القانونية والخالية من العدل وراء حالة الكنافة التى تعيشها كرة القدم فى مصر.. وهى الآن كنافة بالسبانخ، أو كنافة بالكوسة، أو كنافة بأى حاجة، لا يهم، فلا الأهلى عوقب من قبل ولا الزمالك سيعاقب من بعد، ولا أحد يعاقب أو يحاسب من قبل ومن بعد..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آه كنافة بالسبانخ من زمان آه كنافة بالسبانخ من زمان



GMT 02:34 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الأهلى فى قلب السباق

GMT 02:38 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

الله أكبر فوق كيد المعتدى..

GMT 03:30 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

عن بيراميدز والأهلى..!

GMT 02:28 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تحلوا بالروح الرياضية من فضلكم!

GMT 01:36 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الكرة المصرية تعيش فى زمن مضى..

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon