محمد كمال مرتضى
بيان محمد كوفي نجم نادي الزمالك الذي رحل عن الفريق الأبيض اثار لغطًا كبيرًا داخل الشارع الكروي المصري ، بسبب بعض العبارات والنقاط التي تحدث عنها المدافع البوركيني.
قال كوفي في بيانه أنه يرفض أن يسمع السباب الموجّه له من قَبل رئيس النادي ويسكت ، مفيداً أنه ليس لاعبًا مصريًا ليفعل ذلك ! ، مما أثار حفيظة البعض من تلك التصريحات ، رغم معرفتهم بالواقع الأليم الذي يمر به نادي الزمالك .
هل يُعقل أن يكون رئيس ثاني أكثر الأندية في مصر والوطن العربي شعبية ، معروفًا بلسانه المنفلت ، وعباراته القاسية وشتائمه الجارحة لكل اللاعبين ، وإلى متى سنتحمل سيناريو "التطفيش" للاعبي الزمالك والأجانب منهم خصوصا ، ناهيك عن المدربين الذين يتبدلون كل موسم بشكل مبالغ فيه .
أعتقد أن كوفي لم يكن مخطئاً حينما قال عباراته ، في النهاية هو لاعب محترف لا يصح أن يسبه احد او يسمع ألفاظ جارحة من أي مسؤول طالما أنه يؤدي عمله بشكل جيد ، وأعتقد أن اللاعب البوركيني لم يقصر في شيء .
في النهاية فإن سمعة الكرة المصرية هي المتضررة في النهاية ، لأن التعامل معهم بشكل لا يليق من جانب ادارة اي نادي أصبح متجاوزاً لكل الحدود ، ناهيك عن الأندية التي لا تدفع للمحترفين مستحقاتهم في وقتها المحدد ، وهو مايجلعني أعتقد وبشدة أنه لا أمل في أن ننتقل يوماً ما إلى عالم الإحتراف .