توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اخفاق جماعي

  مصر اليوم -

اخفاق جماعي

عادل عطية

لم يكن أشد المتشائمين يتوقع الاخفاق الجماعي والهبوط المفاجئ من الثلاثي المصري، "الأهلي" و"الزمالك" و"سموحة"  خلال الجولة الرابعة من مشوارهم في دوري المجموعات للبطولتين الأفريقيتين للأبطال والكونفدرالية، حيث شهدت كرة القدم المصرية أسبوعًا عبوسًا، لم تشهده منذ فترة طويلة ماضية، بعد أن جاءت نتائجهم متشابهة إلى حد كبير بالهزيمة بهدف نظيف، حتى وإن اختلفت العروض و الإيجابيات التي قدموها خلال اللقاءات، سواء كانت في مصر أو خارج الديار.
وبدأ ممثل الثغر "سموحة"، مسلسل الاخفاقات أمام ممثل الكرة الكونغولية "مازيمبي" الخطير الذي أكد تفوقه في لقاء الجولة الثالثة داخل الاسكندرية؛ لكن ربما "سموحة" مر في ظروف صعبة وعصيبة من خلال التغييرات المتكررة في الفترة الأخيرة للقيادة الفنية للفريق بإقالة كابتن حلمي طولان وتبعه الدكتور ميمى عبدالرازق، وأخيرًا استقر رئيس "سموحة" على الكابتن محمد يوسف، فلم يكن لدية متسع من الوقت لإعادة ترتيب الأوراق، خصوصًا بعد انتقال بعض من نجوم الفريق إلى أندية ثانية، أمثال: إبراهيم عبد الخالق "رمانة الميزان"، فتقهقر الفريق وأصبحت فرصته ضعيفة في اكمال مشوار البطولة الأفريقية، وبات على أعتاب توديعها وإن كان هناك بصيص من الأمل لا أراها واقعية وإنما خيالية فقط.
أما "الأهلي" الذي قدم عرضًا ضعيفًا وباهتا خاويا نتيجة الخلافات والانقسامات التي من صنع أبنائه قبل السفر إلى تونس  وبلا شك الكل يشارك في المسؤولية، ما جعل الجماهير "الأهلاوية" تضرب كفا على كف، وتتساءل كيف يتسنى لعناصر القلعة الحمراء المختلفة أن يصدر منها هذه التصرفات التي ليست من شيمة مبادئها، فكان من الطبيعى إزاء هذه المضادات أن تنعكس على الأداء السلبي والهزيمة التي مني بها الفريق، فضلًا عن الدفع بالعناصر الجديدة الذي لم يكن خيارًا موفقًا؛ لعدم حدوث تجانس وتناغم بين جميع عناصر الفريق.
 وأعتقد بأن الحال الذي وصل إليه "الأهلي" يدفع الجميع ويحض على الاجتهاد فالفرصة مازالت  متاحة للتعويض وتبوأ قمة المجموعة بالفوز على "الترجي" التونسي، خلال الجولة المقبلة في تونس، خصوصًا بعد الفوز المعنوى العريض والقياسى الذى حققه "الأهلي" أمام "الجونة" في كأس مصر.
ونأتى لثالث الفرسان "الزمالك" والمنتشى محليًا، بعد التتويج الرسمى في بطولة الدوري العام الغائبة عن جدران ميت عقبة طيلة 11 عامًا، لم يكن يستحق الخسارة لأن لاعبيه أضاعوا عددًا من الفرص السهلة، وخصوصًا الوافد الجديد "كهربا"؛ لكن الحدوتة الفنية لـ "الأهلي" نفسها أصابت أصحاب الفانلة البيضاء، الدفع بالصفقات الجديدة فغاب التجانس؛ لكن الزمالك مازال على قمة مجموعته بفارق الأهداف عن "أورلاندو بيراتس" بطل جنوب أفريقيا وفرصته شبة مؤكدة للتأهل إلى دور قبل النهائي مع بعض الاجتهاد والتركيز من لاعبيه في الجولات المقبلة.
عموما هذه أحوال كرة القدم المصرية، طالما سكان "الجبلاية" ليس لديهم أي أفكار للتطوير والتغيير والتحديث للمنظومة الكروية، قولوا يارب !!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اخفاق جماعي اخفاق جماعي



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon