بقلم: الدكتور محمد عامر
إن الرياضة المصرية تعتبر في المقام الأول أمنًا قوميًا ويتحمل القائمون عليها العبء الأكبر في توجيه الشباب وعدم تركهم فريسة للجماعات أو الأهواء المتطرفة.
ومن هذا المبدأ قام الاتحاد المصري للرماية بقيادة اللواء حازم حسني والأجهزة الفنية معه بعمل ثورة شملت أنحاء مصر كلها تم خلالها الارتقاء بمنظومة اتحاد الرماية من المستوي المحلي إلى أرقى مستوى دولي، وتم ذلك بداية من نشر اللعبة على مستوى الجمهورية وزيادة عدد الأندية وعدد الممارسين للعبة، ثم تأهيل كوادر من المدربين والحكام بدورات محلية ثم دورات دولية بل وأصبح الاتحاد مركزًا كبيرًا لأعداد المدربين العرب والأفارقة.
ثم نأتي إلى انجازات الفرق والرماة نجد أن الرامي عزمي محليبة أول لاعب على مستوى مصر يتأهل إلى أولمبياد البرازيل، ثم تلته الرامية شيماء حشاد، وكذلك تأهل الرامي باسل عامر والرامي عبد العزيز محلبة إلى نهائيات كأس العالم في سابقة تاريخية لاتحاد الرماية، وكذلك أيضًا فوز مصر ببطولة أوروبا وحصد أبطال مصر المراكز الأولى وتأهلوا إلى تصفيات كأس العالم وهم هاري فرتان ومحمود الأتربي وفانغاليوس تيمونيتس، وفاز في بطولة فرنسا المفتوحة بالمركز الأول البطل طارق محسن والمركز الثاني هاري فرتان والمركز الثالث كريم ندا وفاز البطل محمود الأتربي بالمركز الأول للرواد وذلك في أقوى بطولات العالم.
كل هذه الانجازات جعلت وزير الرياضة يقدم على دعم الاتحاد والوثوق في أدائه، وهناك الكثير من الانجازات التي تمت في الفترة الأخيرة مما يجعلنا نقول إن ما حدث في الاتحاد المصري للرماية يجب أن يدرس في علم الرياضة المصرية لأنه نقل الفرق واللاعبين من مجرد التمثيل المشرف إلى حصد الميداليات والمنافسة في نهائيات بطولات كأس العام، وإن هذه التجربة الناجحة تدل على الاحترافية والإخلاص في العمل، ويستعد الاتحاد الآن للبطولة الأفريقية المؤهلة إلى أاولمبياد البرازيل خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.