توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجارب عودة الجماهير

  مصر اليوم -

تجارب عودة الجماهير

محمد عادل فتحي

ملف الجماهير مهم وشائك في الوقت ذاته وعودتهم إلى المدرجات على قدر أنها أمنية لي شخصيًا ولمحبي كرة القدم عمومًا إلا أنها أصبحت من الأشياء التي تحتاج إلى أمور كثيرة بعد التجارب التي شاهدناها الفترة الأخيرة والحديث عن إمكانية استحداث شيء جديد في العالم وهو دخول أعضاء الجمعيات العمومية فقط وهو أمر خطير لابد من رفضه والبحث عن الحلول والطرق التي نستعيد بها الجماهير العادية بعيدًا عن الروابط التي كانت السبب فيما نحن فيه الآن أو أعضاء الجمعيات العمومية.

سبب رفضي لهذه الفكرة يتمثل في الحساسية التي ستكون بين الجماهير العادية التي من المفترض أنها الأولى بالتفكير في عودتها وبين أعضاء الجمعيات العمومية وسنشاهد كما حدث في مباراة "الأهلي" الأخيرة أمام "أورلاندو" تدفقًا جماهيريًا ربما لا يستطيع الأمن السيطرة عليه.

موضوع الجماهير لا يمكن أن ينتهي فقط بالكلام حتى نأتي في وقت نتحدث فيه عن العودة دون أن نضع القواعد ونعمل على أرض الواقع على ذلك.

يمكن طرح سؤال هنا عن الخطة التي يضعها المسؤولون سواء في اتحاد الكرة أو وزارة الشباب والرياضة وما هي التحركات على الأرض للتمهيد لذلك، الإجابة أن أحدًا لا يهتم أو يفكر ولا توجد أي نية للعمل بشكل احترافي ولو لمرة واحدة.

تحدثنا من قبل عن البدء في تنفيذ اشتراطات بديهية لعودة الجماهير منها الماكينات الممغنطة وبطاقات الحضور وترقيم مقاعد الملاعب وتركيب أنظمة مراقبة وكاميرات في الملاعب حتى عندما تعود الجماهير تجد الأمر مختلفًا ونلتزم جميعا بالقواعد التي سيتم وضعها بشراء التذاكر مثلا عن طريق الرقم القومي وغيرها من الأمور.

المؤكد أنّ الجميع لا يعمل على تنفيذ ذلك ولا يمكن عودة الجماهير هذا الموسم إلى المدرجات ولكن هل نود أن تعود الموسم المقبل، إذا كانت الإجابة بنعم فلابد من البدء من الآن في تنفيذ هذه الخطوات والإعلان أنّ هذا الموسم مهلة وفرصة لتجهيز الملاعب والتأمين على أن يكون الموسم المقبل بداية العودة الحقيقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارب عودة الجماهير تجارب عودة الجماهير



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon