رامي الشمارقة
يواجه النادي الأهلي أصعب لحظات تاريخه، في ظل إصرار مجلس محمود طاهر على التمسك بالكراسي، رغم قرار الحل، ما يهدد بدخول النادي في نفق مظلم لن يخرج منه إلا بعد سنوات، مثلما حدث مع الزمالك منذ عام 2005 وحتى الآن .
مجلس محمود طاهر يتهم حسن حمدي والخطيب بتنفيذ مؤامرة للإطاحه بهم خارج القلعة الحمراء، ويتناسى هذا المجلس أن من نفذ خطة الإطاحة بهم قبل الجلوس على الكرسي هو طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق .
فطاهر أبوز يد يحمل في قلبه كرها ورغبة في الانتقام من حسن حمدي ومحمود الخطيب، وكان يسعى بكل الطرق للإطاحة بهما خارج أسوار القلعة الحمراء، دون النظر إلى مستقبل النادي، فأصر على مخالفة اللائحة وأجرى الانتخابات في أسرع وقت، حتي يطيح بالخطيب وحمدي، ويجعل المجلس الجديد مفخخًا تحسبا لفوز إبراهيم المعلم بالانتخابات وهو محسوب علي حمدي والخطيب .
ولعل تصريحات وكيل وزارة الشباب والرياضة محمد سويلم، التي قال فيها إنه تم تشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات في الموعد القانوني من قبل مجلس الأهلي السابق برئاسة حسن حمدي، ولكن وزير الشباب والرياضة السابق طاهر أبو زيد غيرها في موعد غير قانوني، وهو ما نفذه المجلس مع إثبات اعتراضه نظرا لأن ذلك يبطل الانتخابات، وهو ما قابله الوزير بالرفض .
وأكد سويلم أنه أبلغ الجهات المسئولة أن ما فعله أبو زيد يبطل الانتخابات حال الطعن عليها، ما يجعل هناك شبهة إهدار مال عام، ولكن طاهر أبو زيد كان مصرا على رحيل مجلس حسن حمدي بأي طريقة .
لذا فإن كان مجلس محمود طاهر يري أن هناك مؤامرة ضده، فالمؤامرة كانت من قبل طاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق، الذي يعتبر من أهم الداعمين للمجلس الحالي، وليس من حسن حمدي والخطيب .
لن تنسى جماهير الأهلي لطاهر أبوزيد الجريمة التي ارتكبها في حق النادي، وأنه أستخدم سلطته للإطاحة بحسن حمدي والخطيب وتدمير استقرار النادي، وأيضا لن تنسى الجماهير الحمراء لطاهر أبوزيد والعامري فاروق الإصرار علي بند الـ8 سنوات الذي أعد خصيصا للإطاحة بحمدي والخطيب، وأدخل الأهلي نفقًا لن يخرج منه بسهولة.