توقيت القاهرة المحلي 07:57:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سندق وبندق .. كفاية كدا

  مصر اليوم -

سندق وبندق  كفاية كدا

سندق وبندق .. كفاية كدا
محمد جمال

الإعلام الرياضي أصبح وسيلة "تانية خالص" غير ما كنا نعرفه "زمان" بعد أن كان له وقتها رسالة كبيرة وواضحة كانت مصدر صدق واهتمام كبير للقارئ المصري.

في الماضي كان كل الإعلام أو أغلبيته مهتم بنقل الحقيقة للقارئ وإخباره بكل ما يدور في الوسط الرياضي في مصر لكن الفترة الأخيرة بدأ الإعلام يكون وسيلة في أيدي رؤساء الأندية وخاصة الكبيرة وصاحبة الشعبية سواء كان محمود طاهر في الأهلي أو مرتضى منصور في الزمالك وبعد ما كان الصحفي بيحاول يكون محايد على قدر المستطاع بدأنا نشوف الفترة الأخيرة المعظم يتخلى عن مبادئه وينصر ميوله واتجاهاته.

من كام يوم خرج علينا إعلامي "أهلاوي" وأكد أن الأهلي نجح في ضم للاعب كان في معسكر المنتخب وموجود في الخط الخلفي وبيلعب في نادي كبير تقدر تصنفه في المركز الثالث لحد ما اقتنع الجميع أن اللاعب هو أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك الأمر الذي أثار صدى كبير داخل الوسط حتى أنه أزعج اللاعب وخشى أن يهتز مستواه الفني بسبب ما يقال.

في المقابل أطلق أحد الإعلاميين "الزملكوية" تصريح ناري عن تسنين رمضان صبحي لاعب وسط الأهلي الامر الذي أثار ضجة من الغضب في القلعة الحمراء والجماهير الأهلوية وشتت انتباه اللاعب في مباراة فريقه الأخيرة أمام يانج أفريكانز بدوري الأبطال إللي مكنش للاعب أي دور فيها وكأنه أحد الضيوف بعكس الفترة الأخيرة اللي كان فيها مؤثر بشكل كبير.

وكان من المفروض أن الإعلام يساعد اللاعبان إلا أنه دلوقتي بيدمرهم بدون أن يشعر خاصة رمضان لأنه لاعب صغير ولم يكتسب مهارة التعامل مع مثل هذه المواقف والتي قد تدمر موهبة شابة قد تكون سببًا في تأهل المنتخب لكأس العالم.

وفي النهاية تم نفي كل "اللي طلع علينا" به الإعلام سواء الأهلاوي أو الزملكاوي وكلها موضوعات مفرقعة غرضها حدوث الضجة فقط وتناسوا المصداقية.

من الآخر الإعلام أصبح وسيلة تدمير بدل من أن يكون وسيلة تنوير للعقول وللحقائق الغامضة .. حرام عليكم .. كفاية كدا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سندق وبندق  كفاية كدا سندق وبندق  كفاية كدا



GMT 06:09 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"هرتلة كوبر"

GMT 07:40 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عندما تحولت السادسة إلى كابوس

GMT 02:06 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

مجاملات.. ربنا يسترنا أمام "تنزانيا"

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

مات صالح سليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon