توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طاهر منصور

  مصر اليوم -

طاهر منصور

بقلم خالد الإتربي

السيد المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ، المهندس محمود طاهر رئيس النادي الاهلي ، تحية طيبة وبعد.
قد يستغرب البعض الطريقة التي ساتحدث بها اليكما ، لكنني فضلت ان اتبع اسلوب غير الذي ارهق اساتذتي طوال الفترة الماضية ، لكنه لم يات بجديد للاسف ، اخاطبكما بهذا الاسلوب لعله يؤتي ثماره ، ويجد اذان صاغية ، او قلب يميل للتغيير ، ومتناسيا انها في مقال صحفي ، وساحاول اقناع نفسي انني اخاطبكما سرا لمصلحة الكرة المصرية ، وبالاحرى لمصلحتنا جميعا ، فلا احد ينكر ان الاستقرار سيفيد الجميع انت وهو وانا.

لا اعلم سببا واضحا للقطيعة المتجددة والمستمرة بينكما ، الى الوقت الحالي ، والتي قد تنذر بعواقب وخيمة في المستقبل ، لو لم تستقيم الامور بينكما وتعود لنصابها الطبيعي .
ساحاول ان اضع الحقيقة امامكا وعليكما التصرف ، وسابدا برئيس بطل الدوري والكاس العام الماضي ، سيادة المستشار ، اعلم ان الوضع الحالي يصب في مصلحتك وفي مصلحة فريقك وابارك تفوقه ، لكن هل تقبل ان يكون هذا التفوق على جثث مزيد من الابرياء من جمهور ناديك ، او النادي المنافس .

الاستاذ مرتضى منصور ، لاابالغ في وصفي السابق ، فالتطور الطبيعي للتراشق المستمر مع رئيس النادي الاهلي ، بالطبع سيولد كراهية شديدة من جماهير النادي الاهلي ، وطيش كبير من جماهير نادي الزمالك ، وبالمناسبة ، هو طبع للشعب المصري في السنوات الاخيرة ، بالفرح ب" التطاول " في حق المنافس ، او البهجة والنشوة بالتطاول على مسؤول حكومي او شخص قوي ، وبالتالي سيزداد الامر سوء في حالة تلاقي الجمعان ياسيدي ، ولن يستطيع احد ان يوقف المهزلة ولاحتى الداخلية ، ولو كانت تستطيع ، لانقذت جماهير الاهلي في بورسعيد .
الموقف قد يكون هين حاليا في نظرك ، وقد ينتقل سريعا لان يصبح في موقف جلل ، اثق في قدرتك على تفهم الامور ، وعدم الانسياق خلف المستفيد من الفوضى الخلاقة  ، وارجو ان تفكر مليا قبل ان تنساق خلف اي مشكك في كلامي او مسفه له ، لانني وببساطة لن اخشى ان اعطي النصيحة كطرف محايد يرى الحقيقة عن بعد .

اما رئيس نادي القرن ، فتصرفك بالطبع محمود ، بالصمت ازاء الهجوم ، لكنه لم يكن " طاهر"  بفتح المجال للجماهير في وقت سابق للهجوم على رئيس نادي الزمالك ، ليعود نفس السلاح يصوب امام راسك وراس مجلسك ، ويطالبك بالرحيل .
فلتعلم يابشمهندس محمود ان الريادة تكمن في الاخلاق وليس ادعائها ، الريادة في ان تبحث عن تثبيت اركان حكمك بالعلاقات المتميزة بين جميع من حولك حتى من منافسيك ، وليست بطولة ان تشترط اعتذار رئيس نادي الزمالك لك ولناديك حتى تعود العلاقات مثلما كانت ، فيكفي تصريح رئيس الزمالك ان النادي الاهلي اذا تقدم لك خطوة سيتقدم هو بعشر خطوات ، ولنستغل الفرصة في الامارات ونصفي الخلافات بسلام بينكما .

سيادة رئيس نادي الاهلي لسنا في حرب ، حتى ننتظر من عدونا ان يرفع الراية البيضاء ويعلن الاعتذار ، والاقدر والافضل هو البادئ بالسلام مثلما ينص ديننا الحنيف .
ارجو الا يكون السلام بينكما غدا ، من قبيل البروتوكول المفروض عليكما ، وان يكون نابعا من رغبة حقيقية في تغيير الوضع الحالي ،  واعلما ان الجميع سيسعد بتصرف "طاهر منصور " باذن الله .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاهر منصور طاهر منصور



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon