توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاقد الشيء لا يعطيه

  مصر اليوم -

فاقد الشيء لا يعطيه

شوقي حامد

الرياضة تحض على التسامح تعلي أتباع الأخلاقيات الحقه .. تنبذ العنف وتشجب الفتونه .. والرياضيون هم السفراء والنزهاء والشرفاء الذين يجسدون تلك المقومات ويتحملون بهذه السمات .. ولايمكن لأي رياضي مهما علت مكانته وسمت منزلته أن يتخلى عن هذه الصفات، ألا إذا كان أسمًا فقط على غير مسمى .. فكثير من الرياضيين في مصر المحروسة يرفع هذه اللافتات ويدعي تمسكه بهذه الشعارات دون أن يكون لديه أي قدر ولو ضئيل منها .. ونكبه الرياضة المصرية أن الله ابتلاها بالعديد من هؤلاء المدعين، الذين قال الحديث عنهم أنهم خطباء الفتنة الذين يقولون ما لايفعلون .. وكبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلوا، وفوجعنا الأسبوع الماضي بما تردد عن اشتباكات بالأيدي والمقاعد والدكك وقعت في اللجنة الأوليمبية بين قياداتها وبين رئيس اتحاد ألعاب القوى الأمر الذي تتطلب استدعاء رجال الشرطة لفض الاشتباك بعد أن تطور للدرجة القصوى التي سمحت بحدوث إصابات ووقوع جرحى .. وما هذا السخف وذاك الحمق .. لايمكن أن نقبل بأن يكون مستقبل أبنائنا الرياضيين مرهون وغير مأمون لارتباطه بهذه الطغمة غير التربوية ولا الرياضية .. ففاقد الشئ لا يعطيه .. ومهما كانت مهارات ومؤهلات هذه الزمره فأن افتقادها للأخلاق وافتقادها للمبادئ والمثل لا يمكن أن يجعلها تستحق التواجد على قمة الهرم الرياضي .. شبابنا يبحث عن القدوه .. القدوه الصالحة التي تدفع الشباب للتحلق بأخلاقها والتحلي بمقوماتها والتأسي بصفاتها وأتباع مواقفها .. وليس التعارك والتقاتل والتراشق والتصادم وأن لله وإنا إليه راجعون !!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاقد الشيء لا يعطيه فاقد الشيء لا يعطيه



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon