توقيت القاهرة المحلي 07:36:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مات صالح سليم

  مصر اليوم -

مات صالح سليم

محمد جمال

يمر النادي الأهلي بفترة عصيبة للغاية لم يشهدها منذ سنوات طويلة لم تكن موجودة منذ أن أرسى المايسترو صالح سليم "الأب الروحي للأهلاوية" مبادئ وقيم القلعة الحمراء فيعيش النادي بشكل عام مرحلة صعبة من التخبط في كل المستويات سواء الإدارية أو حتى الفنية في الفرق والألعاب جميعها.
ومنذ تولي مجلس محمود طاهر القيادة ولم يمر على النادي يوم دون أزمات فدائمًا كانت توجه له كم كبير منت الانتقادات سواء من الجماهير أو بعض الأعضاء أو أولئك الذين يرغبون في الإطاحة به.
وبدأت مع تولي محمود طاهر إدارة النادي مبادئ الأهلي في الضياع وليس السبب في الأمر هو محمود طاهر كما يعتقد البعض ولكن كان له دور في هذا الأمر فشخصية طاهر اختلفت كثيرًا عن حسن حمدي وصالح سليم فهما كان يضعان حولهما هالة قوية تمنع أي شخص من الاقتراب منهما وسرية كبير في الأمور التي تدور داخل الغرف المغلقة عكس ما حدث مع محمود طاهر الذي بدأت تتسرب الجلسات حرفيًا وعلى الهواء مباشرة وبدأت الخلافات تظهر للجماهير مما كان له دور في التخبط الإداري تبعًا لأهواء الجماهير.
وجاء بعد هذا القضية التي أدت إلى حل مجلس الأهلي لأول مرة نشهد حلًا للمجلس وهذا يدل على الخلافات والصراعات الداخلية التي كانت لا تجرؤ على الاقتراب من أسوار القلعة الحمراء.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل رفض جزء من أعضاء المجلس قرار تعيين الوزير خالد عبد العزيز حتى انتهاء القضية ولم يكتفوا بالأمر بل بدؤوا في تشويه الأعضاء الذين قبلوا التعيين.
وعلى الرغم من كل هذه المشاكل إلا أن محمود طاهر نجح في عمل فائض بميزانية الأهلي لم يكن لها مثيل حيث جاء فيها فائض حوالي 254 مليون جنيه لأول مرة في تاريخ النادي إلا أن جميع العيون باتت تترقب الجمعية العمومية للنادي المقرر لها غدًا ويوم الجمعة التي قد تكون حاسمة ومختلفة عن كل ما سبقتها.
في النهاية بدأنا نشعر أن صالح سليم مات اليوم بعد أن أصبح الأهلي منهل ومحل نقد للجميع وبعد أن بات ليس فوق الجميع سواء بقصد أو بدون قصد بعد أن ضاعت هذه المبادئ التي رسخت لسنوات ماضية وكانت السر في هيبة المارد الأحمر وعلو شأنه في كل المجالات والألعاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مات صالح سليم مات صالح سليم



GMT 06:09 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"هرتلة كوبر"

GMT 07:40 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عندما تحولت السادسة إلى كابوس

GMT 02:06 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

مجاملات.. ربنا يسترنا أمام "تنزانيا"

GMT 19:58 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

سندق وبندق .. كفاية كدا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon