توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى تصل كرة القدم إلى مصر ؟

  مصر اليوم -

متى تصل كرة القدم إلى مصر

بقلم: أحمد غنيم

الحقيقة وأنه بعد متابعة صامتة للأزمة الكبرى التي عاشتها كرة القدم المصرية قبل وأثناء وبعد مباراة "القمة" بين الأهلي والزمالك، فقد تأكدت لي قناعتي بأن ما يمارس في مصر هو بعيد كل البعد عن مفهوم كرة القدم، وأننا بالفعل ليس لدينا أي علاقة بمفهوم الاحتراف والمطبق في العالم المتقدم.

عدة تساؤلات دارت في مخيلتي وأنا أرصد "الخناقة" بين المثلث "الأهلى والزمالك واتحاد الكرة، والاستغراب يملأ كل جنبات تفكيري، وأسأل "هل هؤلاء الأشخاص يستحقون بالفعل إدارة شؤون كرة القدم المصرية"، وهل نحن نتحدث عن كرة قدم وهي رياضة بها مكسب وخسارة، وبعيداً عن مفهوم الرياضة.

أولاً: كيف يخرج وزير الشباب والرياضة ويطلق تصريحًا غريبًا يؤكد فيه أن ما يقوله الأمن يجب أن ينفذ على الفور، أليست موقعة "القمة" تنظيمياً من حق الأهلي، ومن ثم هو من سيختار الملعب الذي ستقام عليه المواجهة، وبافتراض أن هناك الكثير من العوائق الأمنية تمنع إقامة اللقاء في القاهرة، فهناك ملاعب أخرى تلائم شروط الجهات الأمنية وأفضل من اللعب في "الجونة" ذات الحرارة المرتفعة والأرضية السيئة.

ثانياً: "الزمالك" كان مثله مثل الأهلي معترض على إقامة المباراة في الجونة، فكيف لمجلس إدارته وبعد صدور بيان الأهلي برفض خوض اللقاء في الجونة يعلن أنه نادي الوطنية ويرحب باللعب في أي ملعب، وهي مزايدات غير مقبولة في وقت تحتاج الكرة المصرية فيه إلى الهدوء والعقلانية.

ثالثا: وقد يختلف معي الكثيرون، لماذا قام الأهلي باستغلال احتشاد جماهيره في ملعب تدريباته "مختار التتش" قبل يومين من المباراة وذلك بغرض الضغط على الدولة للموافقة على نقل اللقاء من الجونة، ورغم أن إدارة الأهلي حصلت على مرادها، فإن استخدام الجماهير في مثل هذه الأمور يعد لعبًا بالنار وخطر على الرياضة المصرية.

يا سادة يا كرام يا من تديرون شؤون الكرة والرياضة في مصر.. أفيقوا يرحمكم الله، وكفى عبثاً وعشوائية في إدارة الأمور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تصل كرة القدم إلى مصر متى تصل كرة القدم إلى مصر



GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 23:17 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 23:41 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon