بقلم : سنا السالم
أحيانا تتعرض لموقف ما قد يكون مؤلم أو أحيانا مفرح، يعود بك إلى الماضي البعيد إلى ذاك الزمان الذي كرهت تفاصيله، فتعود ذكرياته إليك كأنها واقع تعيشه من جديد، وتتأثر وتتألم وتترك العنان لأوجاعك لتسلبك حاضرك وتسرق حتى أفراحك من قادمك، فهي ذكرى حزينة وجرح لم يلتئم بعد، ومن الممكن أن لا يلتئم لكن أيعقل أن تعيش ماضيك في حاضرك!
كن أقوى من طوفان الذكريات هذا ولا تسمح لنفسك أن تغرق به وتعيش تفاصيله من جديد ، انتصر على ماضيك بواقع أجمل وحاضر هو الأجمل وتذكر بأن ذاك الألم وتلك الذكرى هي سبب قوتك الآن وسبب نجاحك وتوفقك وإبداعك وعزيمتك، فأنت ما أنت عليه الآن بسببه!!
أشعر بألمك وأعلم ماضيك، فلكل منا حكاية يرويها، وتأكد أن الألم بأنواعه سنة من سنن الحياة لكن المعانة بعده هي من اختيارك وقرارك، وتأكد أن لكل منا حكاية يرويها ولكل منا عزيمة ويقين لتسطر القادم منها ...