توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لكل زمان اسطورة

  مصر اليوم -

لكل زمان اسطورة

غزالة المطوع

تلهمني قصص الأنبياء والرسل وكمية الروحانيات العظيمة التي يتحلون بها بالرغم من عظم التحديات التي تواجههم في حياتهم والمعجزات التي اكرمهم بها رب العالمين كلا حسب زمنه وعصره ونوع الرسالة التي ارسل من اجله.
يشدني قصة ماشطة ابنة فرعون ، عندما شم رائحتها الجميلة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج بالرغم من القرون التي مضت على هذه الحادثة العظيمة وبالرغم من وجوده في السماوات العلا ، شم رائحتها الزكية الجميلة فسال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الرائحة الزكية فأجاب جبريل عليه السلام انها رائحة ماشطة ابنة فرعون وابناءها الذي قتلوا مغدورين من قبل فرعون الطاغية ، فسبحان الله كيف كرم الله تعالى هذه الامة التي كانت جارية تعمل من امهن المهن في قصر فرعون الطاغية فقيرة هي وابناءها الصغار وكيف تم الغدر بهم وقتلهم بصورة بشعة لاحول ولا قوة الا بالله ولكن الله تعالى اكرمها بكرامتين ، الأولى عندما نطق ابنها في المهد بان لا تغير من رايها وتقبل الموت في سبيل الله على الا تكفر بالله تعالى ونطق والثانية هي رائحتها الزكية هي وابناءها في الملكوت والسماوات العلا في رحلته صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى، فهذه المراءة الضعيفة في مقامها والقوية في ايمانها بالرغم من عظم التحديات التي واجهتها في حياتها تم تكريمها بان ذكرت في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتكون عبرة لما بعدها في قوة ايمانها وروحانياتها لغيرها من البشر الله اكبر.

وفي هذه اللحظة التفت الى نفسي والقي نظرة اليها وأقول الحمد لله الذي بعظمته تتم الصالحات، فبعظم التحديات الداخلية التي اعانيها ولله الحمد والتحديات الخارجية اختارني الله تعالى ووهب لي هذا العلم العظيم للعلم بان هذا العلم لم يتكلم احد منذ 1400 سنة ، انها بمثابة احياء الموتى، وابصار الاعمى، ومشي المشلول، وسباحة الأعزل في محيط يتلاطم اهواله ، وأقول، نعم انا موقنة بقوة الاحسان والايمان الذي هداني الله به ، سينطق سيدنا عيسى عليه السلام عندما ينزل في اخر الزمان بأمر الله وسيذكر قصتي كما نطق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قصة ماشطة ابنة فرعون ،  سينطق الرسول الكريم عيسى عليه افضل الصلاة والسلام في اخر الزمان بانه كانت هنالك  أمة  اسمها  غزالة المطوع بانه كانت حياتها صراعات وتحديات تحيا بأمر وروح الله وكانت رمزا للإحسان والرحمة  وهداها الله بهديه وفضله وكانت قصة حياتها على سورة طه في فضله ، فاكرمها الله بالطهارة قلبا وقالبا واملا بعد الله تعالى ورسوله في نشر السلام والمحبة والإحسان للبشرية جمعاء بالعلم الذي اهدي لها والمقتبس من القران الكريم ، والحمد لله رب العالمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل زمان اسطورة لكل زمان اسطورة



GMT 15:32 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 15:22 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

GMT 11:37 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

البشر تصبح كالخرفان في مجتمعاتنا التي يحرّم فيها التفكر

GMT 12:46 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 16:19 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

فلسطين بين رمضان والفصح المجيد

GMT 12:09 2023 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

مجانية الالقاب على جسر المجاملة أهدر قدسية الكلمة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon