توقيت القاهرة المحلي 17:51:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسكان دهشور و "عشوائية" تأجير المحلات التجارية

  مصر اليوم -

إسكان دهشور و عشوائية تأجير المحلات التجارية

بقلم :عصام كمال

يُعد ملف الإسكان الاجتماعي ضمن أهم مشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء مليون وحدة سكنية، ولا سيما أنه نجح بنسبة كبيرة جدًا، خاصة أن ما تم إنجازه تخطى حاجز الـ 70%.

كما نجح التخطيط بمشروعات الإسكان الاجتماعي، بنسبة 85%، لأنه قائم على إقامة مجتمعات راقيه كاملة الخدمات وتوفير مناخ صحي للمواطنين، وانتشار الملاعب الخضراء بالقرب من الوحدات السكنية، ولكن هذا لا ينطبق على أرض الواقع، في مشروع الإسكان الاجتماعي بمنطقة دهشور، والذي افتتحه الرئيس السيسي منذ نحو عامين.

فعلى بعد نحو 15 كيلومتراً من ميدان الرماية، يقع مشروع الإسكان الاجتماعى بدهشور، بجوار عدد من المشروعات السكنية الاستثمارية، التي تحيطها الشوارع والمساكن التي لاتزال تحت الإنشاء.

وفي هذا المشروع، وفرت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة 10 مراكز تجارية، و2 مول تجاري، أي بما يقارب 280 محل تجاري، ورغم ذلك نجد من العشوائيه ما هو كفيل بهدم كل جهود وزارة الإسكان والهيئة الهندسيه للقوات المسلحة، وهذا يعود إلى ارتفاع أسعار المحلات التجارية، والتي أصبحت مملوكة للقطاع التجاري للقوات المسلحة.

والحل هُنا قد يكون سهلاً، خاصة أن لدينا العديد من الباعة الجائلين، ممن يفترشوا الطرقات ويغيروا نشاطات الوحدات إلى تجاري، فلماذا لا تقوم وزراة الإسكان بنقل تلك الأصول إليها وتديرها بطريقتها الخاصة، وتضع لها ضوابط في الانتفاع أو البيع أو حتى الإيجار للشباب مستلمي الوحدات، والباعة الجائلين الذين يفترشون الطرقات.

أعلم جيدًا أن مثل هذا القرار يحتاج لتدخل القيادة السياسية، ولكنه منصف للغاية – حسبما أعتقد، وإلى هذا الحين نناشد جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة أن تُيسر إجراءات وأسعار الإيجار الخاصة بالمحلات التجارية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسكان دهشور و عشوائية تأجير المحلات التجارية إسكان دهشور و عشوائية تأجير المحلات التجارية



GMT 11:27 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مفهوم الفساد الاقتصادي

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ازمة القطن وتسويقه

GMT 14:51 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة ومقوماتها الاقتصادية

GMT 14:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

السلامة الانشائية وقانون هدم المباني

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أهمية الكوميسا للاقتصاد المصري

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon