محمد نبيه
لاشك ان مصر تعانى من نقص كبير فى العملة الصعبة نتيجة للظؤوف الاقتصادية التى مرت بها عقب ثورة ٢٥يناير وانخفاض الاحتياطى النقدى ل١٦.٥مليار دولار وتأثير ذلك على الجميع بما فى ذلك الانديو الرياضية الا انه رغم ذلك نجد ناديا الاهلى والزمالك يتفاوضان مع اسماء كبيرة فى عالم مجال التدريب كالهولندى مارتن يول مدرب توتنهام الانجليزى والالمانى شايفير مدرب المنتخب الكاميرونى السابق وغيرهما من الاسماء التى لن يقل راتب اى منهما شهريا عن ١٥٠ الف دولار اى ما يزيد على مليون جنيه شهريا.
والسؤال الذى يتبادر الى ذهنى فور سماع هذه الارقام من اين تأتى الاندية بهذه الاموال خاصة انها تخرج بين الحين والاخر لتؤكد معاناتها من ازمة مالية وتحصل على دعم من وزارة الشباب لاكمال منشاتها شأنها فى ذلك شأن اندية الغلابة كما هناك سؤال اخر هل الدورى المصرى فى حاجة الى مثل هذه الاسماء فكلنا نعلم ان مسابقة الدورى تنحصر بين فريقى الاهلى والزمالك سواء أكان المدرب مصريا او اجنبيا والدليل على ذلك الموسم الجارى فالفريقان بدأ المسابقة بمدرب اجنبى والان يتنافسان على البطولة ويرأس الجهاز الفنى لكل منهما مدرب مصرى فلماذا لا يكملان المشوار ونوفر لهما المناخ المناسب لذلك.
فما يحدث يدخل فى اطار الظواهر الغريبة والعجيبة التى يعانى منها الدورى المصرى هذا الموسم من اشتباكات بين اللاعبين وعدم انتظام المسابقة واتحاد كرة لا يجيد التنظيم وغيرها من الامور غير الحقيقية التى لا تدل على مسابقة منتظمة.
احيرا اتمنى ان يمر لقاء المصرى والاهلى الذى استقر به المطاف ليقام اليوم على ملعب برج العرب لخير ولا يعدو كونه مباراة كرة قدم بين فريقين ولا ياخء ابعادا اخرى على اثار مذبحة بورسعيد وليكن شعار الفريقين فى المباراة تحيا مصر.