محمد عمار
الفنان يولد فنانًا، يهبه الله عز وجل هبه الفن فنجد أنه يرى كل شئ بعين فنان حتى وإن كان هذا الشئ قبيحًا.. والفنان هو الذي يحاول أن ينشر أفكاره المكتسبه من الحياه للتغيير من واقع إلى واقع أجمل .. وعندما اتحدث عن المبدعين يأتي في مقدمة هؤلاء الراحل فريد شوقي هذا الفنان الذي اكتشفه أنور وجدي وسار على خطاه فأنتج وألف ومثل ولكن فريد لم يقم بالأخراج مثل وجدي.
فريد شوقي كتب للسينما 16 قصة سينمائية وبسبب بعض ما قدمه تغير قانون الإجراءات الجنائيه وقانون مصلحة السجون وسمح للجاني أن يخرج من محبسه لرؤية أهله المرضى وذلك بعد فيلم كلمة شرف .الأمثله كثيره من أعمال وحش الشاشه .. أما عن الأبداع فيأتي بعد ذلك الراحل المخرج كمال الشيخ أحد أهم مخرجي الكلاكسيات في السينما المصريه .. فيأتي هذا المخرج ليعبر عن أفكاره ويجذب الجمهور فنجده يكتب الطاووس ويخرجه ويتحمس له وقبلها المنزل رقم 13 لعماد حمدي الذي تسبب في تعديل القانون الجنائي واعتبر التنويم المغناطيسي هو نوع من سلب الإراده للإنسان والذي لا يحاسب على جريمه إذا ارتكبها.
ويأتي في محيط هذا الأبداع المتسلسل من جيل إلى جيل المخرج الكبير الراحل سعد عرفه والد كل من المخرجان شريف عرفه وعمرو عرفه وهذا المخرج استطاع أن يضع الراحل صلاح منصور على قمه النجومية في فيلم مع الذكريات الذي ظهر فيه منصور بدور أحدب يتسبب في مقتل ممثله بوضع رصاص حقيقي في المسدس الذي يمسكه الممثل وتصعد الأحداث وتبلغ ذروتها ويتضح أن شخصية صلاح منصور شخصية محبة وهذا العمل ركز على الخطأ في ارتكاب الجريمه بالنسبه للأنسان العادي وعدم تحمله المسؤوليه إذا أخذ كل الحيطه التي يأخذها الإنسان العادي ورغم ذلك تقع الجريمه.
ومن ضمن العناقيد المبدعة يأتي المبدع الجميل المخرج محمد راضي صاحب الأنس والجن .. والهروب من الخانكه .. هذا المخرج الذي استطاع أن يحمي الممثلين الذين يعملون معه من خطر المكياج واستخدم الإضاءه للتعبير عن وجهة نظره ويعتبر فيلم الهروب من الخانكه من أفضل الأفلام التي عرضت مساؤئ حكم العهد السابق وظلمه وإيداع الوطنيين مستشفى المجانين وبفضل هذا الفيلم روقبت مستشفى المجانين وعددهم ومتابعتهم متابعه جيده ... هؤلاء المبدعين ابدعوا واستطاعوا أن يصنعون سلسلة إبداع تجذب الجمهور من كل أنحاء الدنيا لمشاهدة إبداعتهم .