توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرمة موت الفنانين

  مصر اليوم -

حرمة موت الفنانين

الكاتبة شيماء مكاوي
بقلم - شيماء مكاوي

فقدنا الأيام الماضية العديد من الفنانين العظماء سواء في العام الماضي او مع بداية العام الجديد لعل آخرهم الفنان الجميل ممدوح عبد العليم الذي ترك بصمة واضحة عند موته والفنان القدير حمدي احمد .

ولكن مع تشييع جثمان الفقدان ينهال الصحفييون اثناء مراسم الدفن ومع مراسم العزاء على الفنانون الحاضرون تلك المراسم لكي ينتهزون هذه الفرصة ويأخذوا من هؤلاء الفنانون آرائهم في الفقيد وذكرياتهم معه مع التساؤال على أجدد أخبار الفنان الموجود في العزاء وهذا الأسلوب أثار أشئمزاز العديد من الفنانون والعديد من الحاضرين أيضا .

من الطبيعي أن يؤدي الفنان واجب العزاء لصديقة ومن الطبيعي أيضا أن نترك مساحة للحزن و ليس للمتاجرة الإعلامية ، ويجب أن نترك مساحة لأهل الفنان لكي يعبرون عن أحزانهم بكامل حريتهم .

ولكن ما يفعله الصحفييون والإعلاميون والمراسلون فاق كل التوقعات ، فالمهنة وأصولها تحتم علينا إحترام الغير وليس فرض أنفسنا وقمع الفنان من أجل الحصول على خبر ، فمن الممكن أن نترك مساحة لتشييع الجثمان وأداء واجب العزاء دون أن نأخذ أخبار فقط من الممكن التواجد في مكان العزاء والدفن لمتابعة من الذي حضر ومن الذي تغيب ولكن ليس من الواجب أن في مثل هذه الظروف أن نأخذ رأي الفنان وقت بكاؤه على صديق عمره ونقول له " ما هي ذكرياتك معه وما هي آخر مرة شاهدته أو تحدثت معه ؟" أسلوب غير لائق ويعطي أنطباع سيىء على الصحفيين أنهم مجرد أنتهازيون لكي يحصلون على سبق أو أنفراد أو ما إلي ذلك .

فمن واجبنا كصحفيون أن نحترم الغير وخصوصيات الغير وعدم تشويه صورتنا أكثر من اللازم حتى إن هناك العديد من الفنانون أصبحوا يتوقعون الأسلوب المتبع من جانبنا في تغطية أخبار العزاء .

فعل سبيل المثال قبل عزاء الفنان ممدوح عبد العليم كتب الفنان عمرو محمود يس عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي " بجد نفسي الاخوه الصحفيين و الاعلاميين اللي بعضهم مش بيركز غير في الخبر و السبق  ما يسئلونيش عن الحلميه و عن مصير علي البدري دلوقتي ... و ياريت في العزا الليله دي محدش يسئلني عن علي البدري لان ردي مش هيكون ظريف ... احترموا حرمة الموت"

وهذا أكبر مثال على إن صورتنا أصبحت سيئة جدا لذا أدعو وأؤكد على زملاء المهنة أن عليهم أن يحترموا حرمة موت الفنان لأنه مثله مثل أي شخص عادي رحل ليقابل ربه .
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمة موت الفنانين حرمة موت الفنانين



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon