توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إدارة قنوات "ال بي سي " تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية

  مصر اليوم -

إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية

سليمان اصفهاني

تساؤلات كثيرة تدور  بشأن  الأزمات التي تعصف بالمؤسسة اللبنانية للإرسال lbc التي يتم افراغها من الطاقات و الخبرات المهنية انطلاقًا من سياسة نوعًا ما مبهمة ليس من المفهوم ماذا يريد الشيخ بيار الضاهر من خلالها , خصوصًا بعد تغيير إدارة البرامج و الاستغناء عن خدمات مجموعة كبيرة من الاعلاميين المعروفين الذين كانوا صلة الوصل بين الشاشة و الناس على مدار أعوام طويلة , و الأغرب هو السرعة في تنفيذ قرارات عدم التعاون المهني و رمي تلك المسألة في ملعب الإدارة الانتاجية الجديدة التي جرى الاعتماد عليها مع العلم انها لا تملك الخلفيات المتينة التي تؤهلها لإحداث كل هذا الإنقلاب في ذلك الصرح الاعلامي اللبناني الذي حقق في فترة من الفترات انجازات مهمة و ملفتة للانتباه ليس في لبنان و حسب و انما على مستوى الدول العربية و بلدان الاغتراب .
السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة الدقيقة هل يريد بيار الضاهر تسليم الـ lbc الى رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خالية من الخبرات و الشعبية في آن واحد، في ظل نزاع قضائي طويل الأمد بشأن ملكيتها , أم هناك فعلًا ضائقة مالية اصطدمت بها تلك الشاشة وأثرت على قدرتها ضمن إطار تسديد الرواتب و الانتاجات، وأنه فعلًا لم يعد هناك مجال لاستيعاب فريق العمل القديم في ظل استقدام إعلاميين آخرين من محطات منافسة، ومن تبقى من الرعيل القديم غير بسام أبو زيد و مارسيل غانم و يزبك وهبي و مالك مكتبي، وهل هناك خطوة للتخلص من كل المواليين لجعجع ، تساؤلات لا بد أن تطرح أمام عملية التسريح التي تتم في العلن و الخفاء على أساس إعادة ترتيب البيت الداخلي في المؤسسة التي أعطت دفتها كما هو واضح لعدد من المبتدئين .

وجرى قبل أيام  الاستغناء عن الاعلامية دوللي غانم بعد 31 عامًا من العمل في الـ lbc و أيضًا عن الاعلامي و الرياضي المعروف طوني بارود وليس من المعروف الى اين ستصل رحلة التطهير التي يقوم بها الضاهر من خلف ستار الإدارة الجديدة التي تحمل بصمات زوجته رندا الضاهر و بعض المقربين منها , و ربما هناك مساعي للخروج بحلة غير واضحة في الايام المقبلة بحسب الامكانيات المالية المتاحة التي تبدو مهزوزة في الوقت الحالي بحسب ما أعلنته إدارة المحطة لأكثر من مرة و حتى أن بيار الضاهر طالب بالحصول على بدل مالي من المشاهد اللبناني مقابل بث شاشته أسوة بالفضائيات العربية .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية إدارة  قنوات ال بي سي  تثير الشكوك حولها بعد تسريح القامات الإعلامية



GMT 23:44 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

"غرابيب سود" فكرة تصطدم بالرتابة

GMT 14:36 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

تمام بليق والمبالغة بالأكشن

GMT 03:07 2016 الجمعة ,15 تموز / يوليو

"وين كنتي" ليس الأفضل

GMT 08:02 2016 الخميس ,14 تموز / يوليو

الجرائم الالكترونية و فضائح الفنانين

GMT 09:23 2016 الخميس ,23 حزيران / يونيو

" باب الحارة 8 " ... يسقط في حفرة الإخفاقات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon