توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن براعة "أحمد زاهر" اتحدث

  مصر اليوم -

عن براعة أحمد زاهر اتحدث

بقلم : شيماء مكاوي

في بداية مشاهدتي لمسلسل "الطوفان" انبهرت بأداء أبطاله جميعهم ، واستوقفني دور أحمد زاهر وقدرته على تغير جلده من عمل لعمل ، فكنت عندما أشاهد زاهر أو "عمر" الشخصية التي يؤديها، أجد أمامي فنان يجسد شخصية الزوج الذي يعشق زوجته ويريد إسعادها ولكن إذا تعمقت في الشخصية ستجد تفاصيل كثيرة للغاية ، فالشخصية ليست سهلة ولكنها تمر بالعديد من التطورات المختلفة والانفعالات التي من الصعب على أي فنان تجسيدها .

أعاد زاهر من خلال مسلسل "الطوفان" فكرة الثنائيات الفنية فقدم الثنائي "عمر" و"تقى" حيث أصبح "عمر" فتى أحلام الفتيات ، ورجل أحلام المتزوجات أيضًا ، فقد تمنت الفتيات الغير متزوجات أن يرتبطن بزوج مثالي مثل "عمر" ، وتمنت الزوجات من أزواجهن أن تكون شخصيتهم مثل "عمر" .

ولكن في الحلقات الأخيرة من العمل بدأ الفنان أحمد زاهر يقدم مباراة فنية تفوق التوقعات ، فقد تفوق على نفسه في تجسيد الأنفعالات وردود الأفعال دون أن ينطق حرفًا ، مشاعر البؤس على وجهه من فقدان زوجته "تقى"  كان يعشقها كثيرًا والتي شعر أنه كان سببًا في فقدانها وعيها بشكل كامل ، وبين رغبته في الحصول على المال فقط من أجل محاولة استرداد زوجته مرة آخرى ، وبين شعوره بالمبالاه بعد معرفته برغبة أشقاؤه في قتل أمهم من أجل المال ، وبين شعور بالحزن والتعاسة بعد فقدانه لأمه .

أحمد زاهر استطاع أن يجسد الانفعالات بوجه فقط وهذا هو أصعب أنواع التمثيل من وجهة نظري ، فإن الذي قدمه أحمد زاهر من فن يستحق أن يدرس في معاهد التمثيل ، وماقدمه يستحق أن ننحني له لنشكره على تقديم فن يحترم به عقول مشاهديه ، وفي كل عمل يقدمه يثبت لنا أننا أمام فنان بكل ماتحتويه الكلمة من معنى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن براعة أحمد زاهر اتحدث عن براعة أحمد زاهر اتحدث



GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 02:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كرسي هوكينغ وأكاديمية زويل

GMT 07:57 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار.. على ظهر حمار!!

GMT 20:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الفتاح القصري مشوار حياة ومأساة

GMT 19:10 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحوَّلت مي عمر مِن مُخرجة لفنانة صف أوَّل؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon