توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

  مصر اليوم -

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

بقلم : غنوة دريان

كل من يتحدث عن طبيعة العلاقة بين الفنانة دينا الشربيني والمطرب عمرو دياب لا يأبه كثيرًا بموقف السيدة زينة عاشور، وهي المعروف عنها بأنها زوجته كما أنها أم أبناءه أو على الأقل أصبح التصور أنها صارت تعيش بعيدًا في لندن، ولم تعد تكترث بكل مايقال بخصوص حقيقة تلك العلاقة سواء كانت زواج أم مجرد صداقة وزمالة مثلما يسعى الطرفان .. عمرو و دينا بعدم الإعتراف بأي إرتباط بينهما للصحافة والإعلام - وهذا حقهما - حتى لو كان كل المقربين يؤكدون على أن العلاقة بينهما تجاوزت كل تلك الأطراف.

المهم أن الجميع صار ينظر زينة كجزء من طبيعة المجتمعات الذكورية أنها إمرأة قنوعة و ليست سوى "أم" لا يهمها غير أن أبناءها يتم تربيتهم بأفضل طريقة ممكنة وتشهد نجاحهم فى الحياة و أن هذا يكفيها و أنها على الأقل ترد على ماتراه وتعرفه بالصمت والتجاهل خاصة أنها قد صارت بعيدة عن عمرو ، محت كل صوره معها، ولا تظهر معه فى أى مكان ولا تتواجد معه فى أى مناسبة ولم تعد تكتب حتى بضعة من كلمات التهانى سواء حينما طرح ألبومه أو حتى فى عيد ميلاده وكذلك صار يفعل الأبناء إلا فيما ندر .. أى أن الصورة الأقرب للناس أن زوجة أشهر مطرب فى عالمنا العربى ترضى بهذا الوضع وتكتفى بإظهار ﻻمبالاة كشأن مايحدث فى كثير من العائلات العربية.

ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.. فعزة نفس زينةوكرامتها لايمكن أبدا أن تقبل بأى جرح فى كرامتها، وقبل تفسير مايحدث علينا أن نتعرف أكثر على زينة عاشور لنعرف كيف يمكن أن تفكر إمرأة فى مثل ثقافتها وخلفيتها الإجتماعية.

زينة عاشور.. هي سيدة سعودية وتحمل الجنسية اللبنانية من والد سعودي فـ أمها السيدة رئيفة النوري من أصول سورية .. وهي سيدة ثرية ومن عائلة عريقة وعاشت في لبنان وحصلت على الجنسية اللبنانية وكان لديها فى بيروت سنتر شهير باسم عاشور، ولذا فقد تعلمت زينة في بيروت وتخرجت من الجامعة الأميركية كأي فتاة عربية متفتحة.

وحينما كانت زينة فى عمر الصبا وبداية الشباب وجدت والدتها عاشقة للفنون وصديقة لمعظم الفنانين فى لبنان، ويكفى القول أن السيدة رئيفة والدة زينة هى الصديقة المقربة للمطربة الكبيرة فيروز ومن صديقاتها القلائل التى تعرف كل كبيرة وصغيرة عنها وعن مشكلاتها وحياتها، كما كانت صديقة لـ صباح وغيرهم من الفنانين ، حيث كان بيتها بمثابة صالون ثقافى و فنى يحضر إليه كبار الأسماء الفنية فى عالمنا العربى ، ولنا أن نتخيل إذن أن علاقة زينة  بالوسط الفنى لم تبدأ منذ إرتباطها بـ عمرو .. ولقد تعرف الشاعر الكبير الراحل مجدى النجار على السيدة رئيفة وصار صديقا لها ونظرا لصداقته بـ عمرو دياب ولكتابته العديد من أغنياته .. تعرف عمرو على السيدة رئيفة ثم مالبث أن تعرف على إبنتهازينة و أعجب بها وطلب الزواج منها بعد طلاقه لـ شيرين رضا. 

ومخطىء من يتصور أن خلافات عمرو مع زينة بدأت بحكاية دينا الشربينى ولكن الخلافات حدثت قبل ذلك لوقائع أخرى، والطلاق قد وقع بالفعل منذ مايقرب من عام و لربما لهذا السبب يشعر عمرو أنه قد أصبح عازبًا و أن إرتباطه بأي إمرأة مهما كانت هو حق مشروع له مثلما أن من حقه أن يعلم المقربين منه فقط بحقيقة علاقته بـ دينا دون أن يخبر الصحافة. 

وبذلك يمكن تفهم أن كل مواقف عمرو الأخيرة لا تسىء لـزينة لأنها لم تعد زوجته، و أنه ماكان يمكن أن يجرح مشاعرها بتواجده فى معظم الأماكن مع دينا لو كانت زينة لا تزال زوجته، و أن إصطحابه لـ دينا فى لندن التى تقيم فيها أم أبناءه أكبر دليل على أنه يتصرف كإنسان حر ولم يكن ليصل به الحال أن يضايق زينة بسفر دينا معه إلى لندن وهى مازالت زوجته ، ولعل مصلحة الأبناء جعلتهما يؤثران عدم الإفصاح علانية بحدوث الطلاق ولكن المقربين جميعهم يعرفون، وماكانت زينة  لتصمت أمام كل مايتردد حاليا لو كانت لاتزال زوجته. 

حتى فى تقارب طليقته شيرين رضا و أم إبنته نور، مؤخرا له دلالة على أن زينة لم تعد فى المشهد ولذا أصبح من المتاح إعادة الود بينهما و أن خلافات الطلاق صفحة قد طويت ولا يتبقى سوى الود والإحترام، ولقد فسرت بعض المقربات فى الوسط الفنى أن تواجد شيرين ضمن إحتفال دينا بعيد ميلاد عمرو بمثابة رسالة منها إلى زينة عاشور حيث لم تكن العلاقة بينهما طيبة على الإطلاق ولم يسعيا لتقارب الإخوة معا، وتردد أن شيرين تعرف زينة من قبل زواجها من طليقها.

وفي المقابل فإن شيرين على علاقة طيبة بـ دينا وهي تعلم بالأمر منذ البداية مثلما تعلم بإنفصال عمرو عن زينة ولذا فقد رحبت شيرين بسفر إبنتها نور، بصحبة عمرو و دينا في إحدى سفريات دبي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية زينة عاشور وعمرودياب حكاية زينة عاشور وعمرودياب



GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 10:17 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا تستفز جمهورها بطوفان "وفاء"

GMT 08:23 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الراحل محمد راضي المحب لمصر

GMT 18:06 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر .. أسطورة الطوفان

GMT 21:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر قائد الطوفان

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon