محمد عمار
ألتقيت بالراحل نور الشريف أربع مرات في حياتي .. وكلها كانت حوارات صحافية وكانت ممتعة فأول مرة كان اللقاء أثناء تصوير العطار والسبع بنات وكان احترامه كبير على الرغم من أنني كنت صحفيًا صغيرًا وقتها .. ولم يبخل عليَّ بوقته واستمرت العلاقة حتى توفى وفي أحد المرات سألته لماذا خصني بأكثر من حوار لمجلة أكتوبر قال لأني أحافظ على مواعيدي معه .. نور الشريف اتصل بي في أحد الأيام يوم رحيل الفنان شوقي شامخ واتفق معي على مقابلته في العزاء الذي أقيم في مسجد عبد الرحمن الكواكبي في العجوزة .. وعندما قابلته كلفني بمهمة وهي معرفة أحوال أبناء شامخ واتفق على أن يساعدهم وللحقيقة كان متعاطفا جدا على الرغم من أن شامخ ترك أولاده مستورين .. نور الشريف صمم في أحد المرات أن أنادي سائق المجلة أثناء أحد اللقاءات حتى يأكل معنا في عزومة داخل أحد البلاتوهات معلقا أن جلوسه مع الناس يضيف له مخزونا من الإبداع رحم الله نور الشريف.