توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصطفى الاغا يكتب .. خيانة وطن وسيلفي

  مصر اليوم -

مصطفى الاغا يكتب  خيانة وطن وسيلفي

مصطفى الاغا

بالتأكيد لا قيمة لأي عمل فني، ما لم يكن له أبعاده الإنسانية والاجتماعية والترفيهية، وبالتأكيد ستكون له قيمة أكبر، لو كانت له أبعاده الوطنية، خصوصا عندما يتعرض الوطن لما يعكر أمنه أو يهدده.

وأنا لا أتحدث عن الأمن بمفهومه "الأمني"، بل الأمن بمفاهيمه الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والحضارية والثقافية، وحتى الرياضية.

لهذا تصدر المشهد الدرامي خليجياً في شهر رمضان مسلسلان، الأول عرفناه منذ السنة الماضية، ونال صدى تجاوز البعد الخليجي، وهو "سيلفي" للفنان السعودي ناصر القصبي، لأنه يحكي عن الأمور بمسمياتها، ويحاول تعريتها أمام الملايين، رغم أن الكثيرين يعرفونها، ولكن هناك من لا يريد حتى مجرد الحديث عنها، أو التعاطي معها، ولكن مواضيع، مثل التطرف والتعصب والإرهاب باتت أموراً لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها، أو الحديث بشكل موارب، لأنها تهدد أمننا وأمن مجتمعاتنا ودولنا، لا بل باتت تهدد العالم كله، ويجب القضاء على هذه الظاهرة من جذورها، قبل أن يتم توصيفنا جميعا عربا ومسلمين، بأننا إرهابيون، وأن أساس الإرهاب هو ديننا البريء من كل ما يتم الزج به من اتهامات، ولكن كون أغلبية الإرهابيين مسلمين، أو يرفعون شعارات إسلامية، لهذا فلن أستغرب كيف ينظر إلينا العالم عندما يُستهدفون من قبل من يشبهوننا في الملامح والمنشأ والديانة، ولا يشبهوننا أبداً بالتفكير أو التعاطي مع الآخرين.

والمسلسل الثاني الذي أسر الإماراتيين والخليجيين، هو مسلسل "خيانة وطن" الذي نال 19 مليون منشن في تويتر في أول حلقة من حلقاته، مسلسل لم يتعود عليه أهل المنطقة، ليكون أول مسلسل درامي سياسي إماراتي يشارك فيه أكثر من 80 فنانا، وهو مأخوذ عن قصة ريتاج للكاتب حمد الحمادي، الذي يقول، إنه تأثر بمحاولة الإخوان المسلمين النيل من وطنه، فأراد تعريتهم وتعرية حقيقة هذا التنظيم الذي ما زالت غامضة للبعض، لهذا فقد يحظى ببعض التعاطف من قبل الجهلة بتاريخه ومطامعه وأهدافه الحقيقية وارتباطاته الخارجية، ولهذا جاء المسلسل ليضع النقاط على الحروف، ويُظهر الوجه الحقيقي لمن يتربصون بالإمارات وبغير الإمارات، فهم تنظيم غير محلي أو مرتبط بدولة واحدة، بل تنظيم له أهداف لها علاقة بكل شيء، ماعدا الإسلام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الاغا يكتب  خيانة وطن وسيلفي مصطفى الاغا يكتب  خيانة وطن وسيلفي



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon