توقيت القاهرة المحلي 18:32:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفنانون و الاشاعات

  مصر اليوم -

الفنانون  و الاشاعات

غنوة دريان

يحبون أن تُطلق عليهم الاشاعات, يعشقون أن يكونوا مصدرًا للقليل والقال, لا يهمهم اذا غابت اخبارهم الفنية  ولكن المهم ان  يكتب عنهم   حب  مزعوم  حرب ضروس تنشب ضدهم محاولة لمنعهم من دخول احدى الدول اخبار يعشقون نشرها وعنما نسالهم  عن تلك الاخبار يجيبون  لا نريد  الرد على الاشاعات السخيفة  مع ان معظم تلك الاشاعات  هي من تأليفهم ويقومون عن طريف اقلام  تنطق باسمهم  بنشر تلك الاشاعات في مختلف وسائل الاعلام .

ونحن لا نتحدث هنا عن فنانو الصف الثاني أو فنان بعينه وانما نتحدث عن الفنانين ممن يطلق عليهم فنانو الصف الأول وبعد نشر تلك الاخبار يأتي جيش المعجبين  عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تأجيج  حمى تلك الشائعات  والرد عليها  ويصفون من أطلقها بانه حاقد على الفنان  والغيرة  تأكله  من نجاحه.

هذه الظاهرة تعودنا عليها في السنوات الأخيرة فالفنان  لم يعد يهمه ان يحكى عن نجاح حفلاته وعن جولاته المكوكية  في الخارج  وانما كل ما يهمهم ان يقف القارئ على  ابواب منزلهم  وان يستطرق السمع  لكل ما يقال ويشاع ويذاع  داخل تلك المنازل الفاخرة  اما عن المنازل الفاخرة فحدث ولا حرج  فكل واحد منهم يفتخر بانه يملك منزلا  لا يملك احد مثله  ومنهم من يملك  قصورًا ولكن المشكلة انهم لا يفكرون بان هذه  الصور التي يحرصون على نشرها  ربما تكون مستفزة  لمعظم المعجبين بهم  فهم لا يفكرون  بان  معظم هؤلاء  المعجبين  هم من الطبقة  الوسطى وما  دون ويمكن  مثل هذه المشاهد  أن تثير  حفيظة  هؤلاء فمهما احبوا فنانهم ومهما تمنوا له النجاح والشهرة ولكنهم في النهاية بشر ويرغبون بان يشعروا بان هذا الفنان  هو قريب  منهم  وصورة عنهم  بسيط  ويشبههم الى حد بعيد بدليل ان كثير من الفنانين  كان لهم شعبية كبيرة وعندما شعر الجمهور بانه بدأ يتعالى عليهم من خلال مظاهر الغنى الفاحش انصرفوا عنهم  فحلال الزمن الجميل  كان الفنان  يظهر بطريقة بسيطة  يشبههم إلى حد بعيد لذلك تعلق الناس كثيراً بعادل امام  عند ظهوره على شاشة السينما لأنه كان يشكل صورة حقيقية عن المواطن البسيط  وكذلك الحال بالنسبة لكبار الفنانين أمثال احمد  زكي الذي كان يمثل صورة عن الشاب الطموح الذي يريد أن يثبت وجوده  ونجح في ذلك دون ان يتعالى  على  جمهوره  وقد  حاول الكثيرون  ممن تأثروا به  واعتبروه مثلا اعلى  ان  يقلدوه  ولكنهم  فشلوا في ذلك  والامثلة  التي يمكن ان نرويها  على ظاهرة تقليد احمد  زكي  لا تعد  ولا تحصى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون  و الاشاعات الفنانون  و الاشاعات



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اتحاد كتاب مصر ينعي الروائي أحمد خالد توفيق

GMT 07:04 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أشرف عبد الباقي يستعد لافتتاح "مسرح مصر للأطفال"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon