توقيت القاهرة المحلي 11:34:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف تحوَّلت مي عمر مِن مُخرجة لفنانة صف أوَّل؟

  مصر اليوم -

كيف تحوَّلت مي عمر مِن مُخرجة لفنانة صف أوَّل

القاهرة - أمير محمد خالد

بين ليلة وضحاها باتت مي عمر واحدة من فنانات الصف الأول في مصر، وصاحبة أدوار البطولة في الأعمال الدرامية، لا شيء إلا لكونها زوجة المخرج محمد سامي الذي غيّر مسار حياتها من رغبتها في دخول عالم الإخراج إلى التمثيل، وفرضها على أعماله سواء بالسينما أو الدراما.

بداية مي كانت من خلال مسلسل "حكاية حياة" الذي أخرجه سامي، ولعبت فيه دور صغير لممرضة في مستشفى الفنان طارق لطفي، ورغم عدم نجاحها فى إثبات موهبتها فإن زوجها تحدى الجميع في العام التالي بإشراكها في مسلسلي "كلام على ورق" الذي أخرجه و"حالة عشق" مع المخرج إبراهيم فخر، إلا أنها واصلت الفشل، ولم تسطِع تحقيق أي نجاح، لكن محمد سامي أصر على تحدي الجميع بإعادة تقديمها من خلال مسلسل "الأسطورة" للفنان محمد رمضان، ليضعها في مصاف النجمات رغم أنف الجميع.

شاركت مي عمر بدور فتاة تدعى "شهد" تحب بطل العمل الذي لا يلتفت لها، وركّز محمد سامي خلال شخصيتها في المسلسل على إبراز جمالها ومفاتنها، لتتحول مع بَدء عرض المسلسل حديث "السوشيال ميديا" ليس لموهبتها، وإنما للمشاهد المثيرة التي جسدتها، وعندما وجد سامي أن مراده بدأ يتحقق زاد عدد مشاهد زوجته على حساب بطلتي العمل ياسمين صبري ونسرين أمين، ووقتها كان هناك خلاف كبير بينهن وصل إلى أن بطلتي العمل توقفتا عن التصوير وهددتا بالانسحاب.

قدّمت مي عمر تجربتين في عالم السينما الأولى كانت مع زوجها في فيلم "تصبح على خير" بطولة تامر حسني الذي ظهرت فيه كأقل النجمات أداءً، رغم قيامه بفرد مساحة دورها الذي كان محوريا ويتطلب إظهار موهبتها التمثيلية من جمالها، وهو ما ساعد كلا من نور اللبنانية ودرة التونسية للتفوق عليها، والتجربة الثانية كانت في فيلم "آخر ديك في مصر".

تحتاج مي عمر كفنانة إلى المزيد والمزيد من الجهد والتعب كي تصل إلى ما فيه الآن، لكن زوجها محمد سامي قصّر المشوار، لتسبق فنانات كثيرات بموهبة وجمال أفضل من مي، لكن لا يوجد محمد سامي في حياتهن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تحوَّلت مي عمر مِن مُخرجة لفنانة صف أوَّل كيف تحوَّلت مي عمر مِن مُخرجة لفنانة صف أوَّل



GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 02:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كرسي هوكينغ وأكاديمية زويل

GMT 07:57 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار.. على ظهر حمار!!

GMT 20:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الفتاح القصري مشوار حياة ومأساة

GMT 17:53 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمد ناير يكسب رهان "أبواب الشك"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon