توقيت القاهرة المحلي 04:30:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد

  مصر اليوم -

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد

بقلم : غنوة دريان

منذ حوالي عدة  أشهر تقوم جنجاه  شقيقة السندريلا  سعاد  حسني  بالترويج للكتاب  الذي  أصدرته  مؤخراُ وقالت بانها ستعلن فيه أسرارا  لم تعلنها من قبل  وانتظرنا الكتاب على أحر من الجمر , فماذا  كانت النتيجة  الاعلان عن زواج سعاد حسني من عبد الحليم  حافظ  , وهذه  المعلومة  كانت  معروفة لدى القاصي و الداني وأول من اعلنها  منذ عدة سنوات  كان الإعلامي مفيد  فوزي وقبلها  الفنانة الراحلة  زهرة  العلا  التي أعلنت قبل  وفاتها أنها  كانت مع السندريلا في الإسكندرية   وكشفت لها  عن ورقة  الزواج العرفي التي جمعتها بالعندليب ,  وبالرغم  من  أن عائلة العندليب ما  زالت تنكر هذا  الزواج لأسباب   لا زالت مجهولة  حتى هذه اللحظة   وربما  لان   العائلة كان لديها  بعض الآخذ على ذلك  الزواج ولكنها لم  تجرؤ على التصريح بها أما عن عملية تجنيدها في المخابرات فقد صرح   الابن  الأكبر  لرئيس المخابرات المصرية  آنذاك صلاح نصر على لسان  والده  أن سعاد كانت افشل  جاسوسة  في المخابرات  لأنها  كانت تخلط  ما بين  العلاقة  الشخصية  والمهمة  الموكلة  اليها  لذلك  تم الاستغناء  عن خدماتها .

 أما عن عملية السيطرة   عليها  فقد  تناولتها  العديد من الشخصيات  بالتفصيل  وان  عملية  ما يسمى بالكونترول قد  تمت بنجاح  .

  كل ذلك لا يعنينا   وما يهمنا ان تلك الممثلة  الرائعة التي أسعدتنا  طوال سنين  عديدة  وكانت  فتاة  أحلام  جميع الشباب سواء في  فترة الخمسينات  وحتى الثمانينات  وربما  إلى الآن  فلماذا  نبش القبور من  جديد فقط  من اجل حفنة  من الدولارات   ولان سعاد  لم تترك  ثروة  يمكن  ان تستفيد  منها  الغائلة  فكان  لا بد  من إيجاد وسيلة  أخرى للحصول على  المال.  

ارحموها  في مماتها  ودعوها ترق\ بسلام  ولا  داعي  للمتاجرة بها  فيكفيها  ما عانته في حياتها  من أسرتها  ومن المحيطين بها  ومن  أزواجها  لم تكن تسعد  ووتوهج سوى أما م الشاشة  أما  في حياتها الشخصية  فكانت اتعس الناس . جنجاه  كفا  متاجرة بسعاد  وبتاريخيها  وحياتها  الشخصية  وعلاقتها  ربما ستكون فائدتك الوحيدة هو الحصول على عائدات الكتاب التي
تهوى قراءة  فضائح المشاهير فالف مبروك  على حفنة الدولارات  التي ستتلقينها  على جثة سعاد  ورحمة الله على  ممدوح الليثي الذي رحل ورحلت  معه أسرار سعاد حسني ومعاناتها  مع عائلتها . ولا بد ان نسجل تحية  للفنانة  نجاة  الصغيرة  التي بقيت بعيدة عن كل تلك المتاهات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنجاه التي تقتات من جثة سعاد جنجاه التي تقتات من جثة سعاد



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon