توقيت القاهرة المحلي 19:07:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان

  مصر اليوم -

زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان

خالد علي

جاء إعلان النجم تامر حسني لخبر زواجه من نجمة ستار أكاديمي المطربة المغربية بسمة بوسيل ليثير انقسامًا كبيرًا بين جموع الشباب ما بين فرحة عارمة لإكمال تامر نصف دينه من خلال تلك الزيجة، وحزن جارف على إعلان تامر خبر زواجه من الأساس، وهو ما جعل بعض معجباته يعلنَّ انضمامهن إلى كتيبة حماقي وكأن تامر قد وعد إياهن بالزواج فخانهنَّ. أمر يُثير الريبة والاندهاش في الوقت ذاته، فهل كان مطلوبًا من تامر أن يظل أعزب أبد الدهر! وماذا كان ينبغي أن يفعل حينما دق الحب أجراس قلبه تجاه حبيبته التي قرر أن يكمل معها نصف دينه! فهل كان مطلوبًا منه لإرضاء من حوله أن يعيش حياته مع زوجته حاليًا كأي شابين متهورين وبعدها تطاردهم الأقاويل والشائعات وقتها عن وجود علاقة عاطفية ويخرج بعض الأشخاص وقتها مرتدين عباءة النصيحة ويقولون له: " وليه المشي البطَّال ما تتجوزها وخلاص؟" فها هو، ورغم عدم حدوث أي شيء من هذا القبيل إلا أنه قد اتخذ من نهاية الجملة بداية لحياته فماذا تريدون منه؟ وإن كنت لا أعلم لمن أوجه كلامي من الأساس. ما يثير الغثيان أو القرف إن صح القول هو قيام البعض بالتفتيش في أدراج الماضي من خلال نشر فيديوهات لبسمة خلال فعاليات المسابقة التي كانت وراء شهرتها، وهو الأمر الذي يعيد سيناريو نجم المنتخب المصري لكرة القدم والنادي الأهلي عماد متعب حينما تزوج من ملكة مصر يارا نعوم، ووقتها ثارت الدنيا عليه وبدأ أصدقاء إبليس وقتها في نشر صور مثيرة ليارا على الشواطئ، وليت الأمر توقف عند ذلك ولكن أن تقوم جماهير الأندية المنافسة في تشتيت انتباه عماد داخل الملعب من خلال بعض العبارات المسيئة لزوجته، وهو الأمر الذي دفعه في النهاية إلى إعلان اعتزال اللعب الدولي وتحديدًا بعد منافسات الألعاب الأوليمبية الأخيرة، والتي خرج منها منتخبنا المصري من دور الثمانية على يد المنتخب الياباني المشاكس. هل يريدون بنجم الغناء المصري أن يعلن اعتزاله الغناء إذا تعرَّض لموقف مشابه كالذي تعرَّض له متعب؟ فإذا كان أصدقاء الشيطان يريدون ذلك فأتمنى أن يجدوا وسيلة بخلاف مسألة زواجه التي حللها المولي عز وجل لكي يجبروا عدوهم اللدود وقتها على ترك الفن، إذا كانت تلك رغبتهم، وإن كنت على ثقة وقتها أن تامر لن يستسلم ولن يتركه جمهوره الحقيقي، ولعل أفضل ما أختم به كلامي جملة "اتقوا الله" يا أصدقاء إبليس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان زواج تامر حسني وعماد متعب وأبناء الشيطان



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 19:42 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قلق في "أرامكو" بسبب هجمات الخليج وارتفاع سعر النفط

GMT 02:08 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مي عمر تكشف عن حقيقة علمها بمقلب "رامز في الشلال"

GMT 07:15 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كشف غموض وفاة 22 عالمًا بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون

GMT 10:06 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رسالة حسن الرداد إلى محمد رمضان بعد أغنية "نمبر وان"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon