توقيت القاهرة المحلي 20:00:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومه..هل أخطأ فضل شاكر؟

  مصر اليوم -

بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومههل أخطأ فضل شاكر

سهيلة كيالي

هل أخطأ الفنان اللبناني فضل شاكر؟ وهل كان صريحًا حتى حدود الجرأة التي يفتقدها كثيرون؟ سؤال تبادر إلى ذهني كغيري ممن قرأ تصريحاته النارية في مجلة "سيدتي"، حيث أبدى رأيه ببعض زملائه الفنانين ووصفهم بنعوت جارحة لا يتقبلها العقل ولا المنطق. من حق فضل أن يكون صريحًا، وأن يقول ما يشاء ويُسمي الأشياء بأسمائها كما يرغب ويتمنى، ولا يُمكن لأي كان أن يحجر على رأيه، لكن أن يكون هذا الرأي مثار صدمة عند عدد كبير من الناس، حينما قال عن الوسط الفني إنه "وسخ وزادت وساخته، فأنا لا أعترف بفناني الساحة اللبنانية، لأنّ قلوبهم سوداء وهم ليسوا بفنانين"، مشددًا على أنه لم يظلم أحداً بهذا الوصف لأنه ينطبق عليهم جميعًا، وإذ أعلن أنه لا يُريد صداقات أحد من الوسط الفني، أعلن أن البعض منهم يكنّ لهم معزّة ولديهم بعض النخوة. وبسؤاله ما إذا كانت الفنانة يارا تتميّز بالنخوة التي يقصدها، أجاب "لا، أبدًا، يارا لا أجد لها صفة، لكن هي وغيرها من الفنانين مش شبعانين في بيوت أهلهم، لو كانوا شبعانين لكانت لديهم نخوة ونفس عزيزة"، وأما في حديثه عن الفنان عاصي الحلاني، قال "لستُ على تواصل معه، كان لي مأخذ عليه يوم اختلفت مع راغب علامة، حينها وقف عاصي إلى جانبه، في وقت كان عليه الوقوف على الحياد". وطالت انتقاداته الفنانة مايا دياب، التي اختيرت نجمة العام 2011، فقال شاكر متسائلاً: "نجمة شو؟ شو عندها مايا دياب.. نجمة ماذا؟ ماذا لديها مايا دياب؟ من أي ناحية اختاروها؟ من ناحية شكلها أو طولها أو جسمها؟ هذا رأيهم في اختيارها بينما أنا أراها غيمة سوداء، ولا يعجبني شيء فيها"، وفي ما يخص رأيه في رامي عياش كفنان، أجاب فضل "رامي عياش؟! ما هذا الوعاء الفارغ.. شو هالتنكة المصداية (الصدئة)؟" تصريحات شاكر قلبت الرأي العام من فنانين أهانهم بكلامه، ومن معجبين لهؤلاء، حيث اعتبره البعض قد بدأ يهذي نتيجة حالة الضياع التي يمر بها، وأنه فقد توازنه وأخلاقياته، وهنا لا بد من طرح هذه الأسئلة: هل كان فضل يدرك كل كلمة تفوه بها مع ما لها من ذيول وأبعاد؟ وهل حسب حسابًا لرد الفعل عند الآخرين ومدى عنفها؟ صحيح أنه قرر اعتزال الفن كما أعلن في مرات عدة، ولكن هل يحق له أن يقول عن الساحة الفنية ما قاله في حال انسحب منها ولم يعد محسوبًا عليها؟ فضل شاكر من الفنانين الذين يتمتعون بالتهذيب والأخلاق، كما عرفناه دومًا، وهذا ما يجعلنا نتساءل ونستغرب كل ما جاء في الحوار.. كما نتساءل عن دور الصحافي في مواقف كهذه، هل يحق للإعلامي نقل الوقائع كما هي بكل ما تحمله من ضرر وأذى لكل الأطراف، بدون أي تدخّل أو تلطيف أم هي خبطة صحافية وسابقة لا مثيل لها؟ فضل شاكر فنان معروف بأخلاقياته وتهذيبه.. ويا ليته لم يقل ما قاله.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومههل أخطأ فضل شاكر بعد تصريحاته النارية للوسط ونجومههل أخطأ فضل شاكر



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon