توقيت القاهرة المحلي 10:50:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اين التخصص؟

  مصر اليوم -

اين التخصص

القاهرة - إسلام خيري

في الآونة الأخيرة لاحظت ظاهرة غريبة للغاية وهي ظاهرة " عدم التخصص" فالفنان أصبح إعلامي والمطرب أصبح فنان والإعلامي أصبح فنان والمطرب أصبح إعلامي والصحفي أصبح مذيع ولا أحد يتخصص في مهنته وتساءلت ما هو السبب وراء هذا ؟
هل هو البحث على لقمة العيش ؟ أم اكتساب الخبرات ولكن عدم التخصص له عيوبه وله مميزاته .

عيوبه إن لا يوجد أحد متخصص في مهنته وإن كثيرون أصبحوا يمتهنون مهن لا علاقة لهم بها مما يعرضهم إلي الفشل .

فالإعلامي الغير موهوب لا يمكنه أن يمثل وكذلك الممثل الذي ليس لديه قدره على أن يكون إعلاميا لا يمكن أن ينجح وهكذا .

أما مميزاته هي فقط اكتساب بعض الخبرات في العديد من المجالات فضلا على الحصول على دخل زيادة خاصة مع انهيار الإنتاج الفني وانهيار الإنتاج الموسيقي فأصبح المطرب والممثل يتجهون للإعلام حتى يحصلون على دخل إضافي لهم .

أيضا في مجال الطرب أصبح المطرب ملحن وموزع وشاعر وأصبح هو من يلحن لنفسه وهو من يوزع لنفسه وهو من يكتب كلمات أغانيه .
ومن هنا أرى إن التخصص مهم جدا ومطلوب حتى يستطيع صاحب المهنة أن ينجح في تخصصه ولكن عدم التخصص ومحاولة التغلب على القواعد والثوابت التي نعرفها يعرضنا للانهيار في كافة المجالات .

فعلى سبيل المثال لا يمكن للمهندس أن يعالج إنسان ويتحول إلي طبيب وكذلك الطبيب لا يمكنه أن يبني منزل أو يؤسسه لذا على كل شخص أن يتمسك بمهنته ويجود بها حتى يحصل على النتيجة المرجوة بدلا من التنقل بين العديد من المهن دون أي جدوى وأي فائدة والخسارة في النهاية تقع على المشاهد الذي لا ذنب له في أن يشاهد إعلامي غير محترف أو يشاهد فنان يمثل دور إعلامي أو مطرب يمثل دور فنان .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اين التخصص اين التخصص



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon