بقلم ـ إسلام خيري
أثار المنشور الذي كتبه الفنان محمد رمضان على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، الذي أعلن من خلاله شراء سيارتين فارهتين غضب جمهوره واستفزازه؛ حيث قابل الجميع هذا المنشور أو بالاستهزاء، وبعد أن كان معجبي الفنان محمد رمضان يشيدون بأعماله أصبحوا يستهزئون به، وبما كتبه حيث أعتبره البعض أنه استفزاز للجمهور .
وبالتالي فقد الفنان محمد رمضان جمهور عريض من معجبيه بهذا الفعل الغريب، الذي لم نجد له أي تفسير، وعلى جانب آخر قام العديد من الفنانين بمحاولة التلميح عبر صفحاتهم إلى إن ما فعله محمد رمضان خاطيء، مثل الفنان محمد هنيدي وأحمد حلمي وبعدها سارع الفنان محمد رمضان بالرد عليهم عبر صفحته بأنه أعتاد على الهجوم عليه من قبل الجماهير والمشاهدين، ضاربًا بذلك عرض الحائط مشيرًا إلى أنه لا يهمه استفزاز جمهوره أوغضبه.
ورد على الفنانين أصدقاؤه بأن النجاح يحالفه دائمًا والدليل على ذلك عدم وجود هؤلاء الفنانين على الساحة الفنية، وعدم تحقيقهم نجاحًا مثل الذي حققه هو، وبالتالي خسر أيضًا محمد رمضان أصدقاؤه من الفنانين وطريقة رده هذه إن دلت على شئ فهي تدل على الغرور الشديد الذي أنتابه في الفترة الآخيرة، ولا أجد من الكلمات التي أقولها له سوى إن هذا النجاح لن يدوم طويلا؛ فالنجاح يأتي من الجمهور والمشاهدين الذين لا تهتم بهجومه أواستفزازه ولا تتأثر برد فعله.