توقيت القاهرة المحلي 11:59:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شرقيّة الهوى..عربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية

  مصر اليوم -

شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية

دانا حلبي

فليكن معلومًا..فليكن مفهومًا..

انا عربية من لبنان ..

أعتز وافتخر بعروبتي و أشير إليها بالبنان ..

نحن لنا عروبتنا وعروبتنا فخر لبني الإنسان ..

سأكتب عن عروبتي كلَّ يومٍ.. و سيظل يعجز القلم  و لن ينبري اللسان..

نعم أنا عربية والعروبة رايتي ..

نعم أنا عربية والعروبة قضيتي ..

نعم ان عربية من بيسان... إلى القدس حتّى عمَّان..

لن يعطيني أحدٌ دروسًا في أصولي العربية ..

لن يعطيني مستعربٌ درسًا من لغةٍ أعجمية ..

لن يفهم قضيتي من قرأ القرآن بلغةٍ فارسية ..

و اليوم يومُ ردِّ الإعتبار..

ستردّه المملكة العربية السعودية..

في السياسة و في ساحات الحرب و في القضاء..

و سيكون قدرنا هو القضية..

ستردّه جمهورية مصر العربية..

في غفلةٍ من غفلاتكم الساديّة..

قد علّقتم المشانق لمن ينطق بحروف الأبجدية..

فإتّقوا شرّ الحليم إذا غضب.. و العمر للكرامة فيه بقية..

تتدخّلون و تملؤون بالحقد كل أرضٍ من بلاد الشام و شبه الجزيرة العربية..

تفسدون و تقتلون بالنار كلّ شبرٍ يصرخ من غزواتكم و دعمكم لحكم الديكتاتوريّة..

و تحسبون أنكم ستبيدون جاهلية "داعش" بداعشية أخرى وجهها جميل و تخفي أقبح الوجوه الإجراميّة..

تعطون دروسا في كلّ شيء..و تنسون أنكم ما خرجتم بعد من زمن الجاهلية..

مرّت مائة عامٍ على سايكس-بيكو.. زال معها الاستعمار..

و بقيت قلوبكم مستعمرةٌ بألف قضيّةٍ و قضيّة..

ليس بينها قضيّةٌ عربيةٌ أو سماويّة..

متى دافعتم عن فلسطين..

متى دافعتم عن الأقصى أو عن مقدّسات المسلمين..

و متى هاجمت فارس إسرائيل.. و لو بسكّين!؟

متى أنتم فتحتم فتحًا.. في ديار التائبين..

و الشهادة أن لا إله إلاّ الله

و أنّ محمدًا رسول الله..

أَنَّكُم لكاذبين..

تغزون بلاد المسلمين.. و تقتلون الآمنين..

و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله ربّ العالمين..

تحلمون بزوال اللغة وتحريف الدين وعودة الإمبراطورية..

هلاوس أحلامٍ مرضيّة..

لا و ألف لا لكم و لأمثالكم..

فالأرض تقاتل مع أبنائها.. لا مع مرتزقةٍ و مأجورين بلا هويّة..

ها هي روسيا القيصرية لبّت نداءاتكم لتفتيت و تقسيم بلاد الشام.. فهل أنجدتكم؟؟

لن تنجدكم جيوش العالم أجمع..

فهاهنا..أرضٌ و شعبٌ و تاريخٌ بلا تقيّة..

و أنا أصولي حلبيّة..

و اسمي دانا.. و معناه الحبة بالفارسيّة..

لكنه يعني اللؤلؤة في خليج العرب..

و يعني قذيفة المدفع في الشام و مصر..

هل وصلت الرسالة.. أم تراها بحاجةٍ لتفسير بلغاتٍ إضافيّة؟!

نحن لا نركع..

لا في عدن.. و لا في صنعاء..

لا في دمشق و لا في مضايا..

و لو مال الزمان يومًا علينا..

فالوعد أنّنا سنعود حتما من كلِّ ماضٍ

و ستكون لنا السيادة صبحًا في المضايا

أَيُّهَا المغلوبون في أوهامكم..

لن تغلبونا..

لن تهزمونا..

ففي ظلال القرآن آيةٌ تقول:

"وإنه لَذِكْرٌ لك و لقومك و سوف تسألون"

الذِكْر لنا ووحيُهُ نزل إلى سيّد العالمين..

و القوم نحن و سَيِّدِه هاشميٌّ من قريش.. صادقٌ أمين..

و نحن من سنُسأل عن الدنيا و عن الدين..

فماذا ترانا عنكم قائلين؟؟

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon