توقيت القاهرة المحلي 10:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المبدع إذا أبدع

  مصر اليوم -

المبدع إذا أبدع

محمد عمار

الفنان يولد فنانًا، يهبه الله عز وجل هبه الفن فنجد أنه يرى كل شئ بعين فنان حتى وإن كان هذا الشئ قبيحًا.. والفنان هو الذي يحاول أن ينشر أفكاره المكتسبه من الحياه للتغيير من واقع إلى واقع أجمل .. وعندما اتحدث عن المبدعين يأتي في مقدمة هؤلاء الراحل فريد شوقي هذا الفنان الذي اكتشفه أنور وجدي وسار على خطاه فأنتج وألف ومثل ولكن فريد لم يقم بالأخراج مثل وجدي.

 فريد شوقي كتب للسينما 16 قصة سينمائية وبسبب بعض ما قدمه تغير قانون الإجراءات الجنائيه وقانون مصلحة السجون وسمح للجاني أن يخرج من محبسه لرؤية أهله المرضى وذلك بعد فيلم كلمة شرف .الأمثله كثيره من أعمال وحش الشاشه .. أما عن الأبداع فيأتي بعد ذلك الراحل المخرج كمال الشيخ أحد أهم مخرجي الكلاكسيات في السينما المصريه .. فيأتي هذا المخرج ليعبر عن أفكاره ويجذب الجمهور فنجده يكتب الطاووس ويخرجه ويتحمس له وقبلها المنزل رقم 13 لعماد حمدي الذي تسبب في تعديل القانون الجنائي واعتبر التنويم المغناطيسي هو نوع من سلب الإراده للإنسان والذي لا يحاسب على جريمه إذا ارتكبها.

ويأتي في محيط هذا الأبداع المتسلسل من جيل إلى جيل المخرج الكبير الراحل سعد عرفه والد كل من المخرجان شريف عرفه وعمرو عرفه وهذا المخرج استطاع أن يضع الراحل صلاح منصور على قمه النجومية في فيلم مع الذكريات الذي ظهر فيه منصور بدور أحدب يتسبب في مقتل ممثله بوضع رصاص حقيقي في المسدس الذي يمسكه الممثل وتصعد الأحداث وتبلغ ذروتها ويتضح أن شخصية صلاح منصور شخصية محبة وهذا العمل ركز على الخطأ في ارتكاب الجريمه بالنسبه للأنسان العادي وعدم تحمله المسؤوليه إذا أخذ كل الحيطه التي يأخذها الإنسان العادي ورغم ذلك تقع الجريمه.

ومن ضمن العناقيد المبدعة يأتي المبدع الجميل المخرج محمد راضي صاحب الأنس والجن .. والهروب من الخانكه .. هذا المخرج الذي استطاع أن يحمي الممثلين الذين يعملون معه من خطر المكياج واستخدم الإضاءه للتعبير عن وجهة نظره ويعتبر فيلم الهروب من الخانكه من أفضل الأفلام التي عرضت مساؤئ حكم  العهد السابق وظلمه وإيداع الوطنيين مستشفى المجانين وبفضل هذا الفيلم روقبت مستشفى المجانين وعددهم ومتابعتهم متابعه جيده ... هؤلاء المبدعين ابدعوا واستطاعوا أن يصنعون سلسلة إبداع تجذب الجمهور من كل أنحاء الدنيا لمشاهدة إبداعتهم .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبدع إذا أبدع المبدع إذا أبدع



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon