توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كوميديا "حياتي مبهدلة" بلا هدف

  مصر اليوم -

كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف

كتبت - نسرين علاء الدين

لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين إلا محمد سعد الذي تعرض للدغ اللازع أكثر من مرة بسبب تكرار "الكاركترات"، إلا أنه لم يحرم متبنيًا مدرسة "الكاركترات" إذ يرى أنه من القليلين الذين يتقنونها.

ويقدم محمد سعد في أحدث أفلامه "حياتي مبهدلة" تتح للمرة الثانية وبنفس اسم الشخصية، كما أنه استعان بنفس إفيهاته مثل "ربنا يعدي الستين سبعين سنة دول على خير".

وتدور أحداث الفيلم حول فرد أمن في أحد المولات الشهيرة، وعلى الرغم من عفويته إلا أنه ينجح بطريقته المبالغ فيها في توقيف لصوص حاولوا سرقة المول مما يتسبب في ترقيته وحصوله على مكافأة مالية، وحين عودته للمنزل يصدم قطة ويتسبب في قتلها مما يتسبب في أن يلمسه الجن الذي تجسد شخصيته إيمان السيد وهي زوجه القط الذي قام بقتله وتطالبه بالزواج منها وإلا تقتل حبيبته نيكول سابا بنفس الطريقة التي قتل بها زوجها.

وتنتقل الأحداث إلى قصر البارون باعتباره منبع الأحداث المرعبه في معظم الأفلام بعد أن لقنه الدجال حسن حسني جملة معينة يرددها لمصالحة القطة بعد أن يعزمها على وليمة ثم ينقلهما على عصاه السحرية على طريقه هاري بوتر من القصر إلى المنزل مجددًا.

وحينما تحاول القطة قتل حبيبته ويفديها بنفسه لم تجد أمام الحب الذي يشعر به تجاهها إلا أن تبادله نفس المشاعر على الرغم من كونها تراه غير مناسب لها من البداية، ليفاجئ في ليلة الزفاف أنه تزوج القطة المتحولة في هيئة حبيبته نيكول سابا وتنتهي أحداث الفيلم.   

وتترك نهاية الفيلم غير مفهومة لدى الكثيرين فكيف بعد أن تصالح مع القطة وتركته تعود تتزوجه وما المغزى من العمل أو الدروس المستفادة وهل الضحك لمجرد الضحك يصنع نجاحًا، نعي جيدًا أن مهمة إضحاك الجمهور صعبة ولكنها ليست مبررًا لتكون الغاية دون هدف من صناعه، بل ويتكلف العمل الملايين.

ويبقى من الواجب على محمد سعد تقدير موهبته وطاقته التمثيلية العالية واستغلالها في مكانها الصحيح، وبات احتياجه لمستشارين فنيين ملحة في المرحله المقبلة ليعي أن استغلال نجاح الشخصية يقلل من رصيدها وجماهيرية "تتح" لم تنجيه من فخ "حياتي مبهدلة".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف كوميديا حياتي مبهدلة بلا هدف



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon