توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وهج نيللي كريم نابع من صدقها

  مصر اليوم -

وهج نيللي كريم نابع من صدقها

بقلم: سامية يوسف

كثيرًا ما تردد في الأروقه قبل بدء عرض الأعمال الرمضانية كيف ستكون نيللي كريم هذا العام، أحد أهم نجمات الدراما العامين الماضيين بجداره, تخبطت الآراء بين الثقة في موهبة وقدرات نيللي وبين قيادة وإحكام وتوجيه المخرجة كاملة أبوذكري، وأنَّها بلا شك شريك نجاح أساسي بين توقعات وتخمينات الكثيرين.

 كانت ثقتي في موهبة نيللي ومعها حبي واعتزازي بكاملة أبوذكري ولكن غالبا كان لابد لهذا الانفصال الفني المؤقت أن يحدث ليعرف الجميع كيف أصبحت نيللي كريم بعيدًا عن أي أحد.

وجاء عرض مسلسل "تحت السيطرة" ليقول للجميع "عفوا نيللي كريم وهج لا ينطفئ وموهبة نضجت جاء أوان قطفها واستمتاعنا بها". نيللي اختارت موضوع صعب وشائك وعالم لا يعرف عنه الكثير تفاصيل, تفاصيل حقيقية وليست كما صدرت لنا من أفلام السينما في الثمانينات، ولكن أبدعت هنا مريم نعوم في رحلة غوص داخل النفس البشرية ومعاناتها ومخاوفها كما كانت تتألق في دراما رصد واقع الاجتماعي في أعمالها السابقة وتألق تامر محسن في إخراج عمل فني لا يخلو من الجاذبية للمشاهد برغم من موضوعه البعيد عن الغموض والإثارة.

اختيار النجوم المشاركين لنيللي كان اختيارًا جيدًا وموفقًا، أحمد وفيق الموهوب المخضرم الذي لم يخرج كل طاقته بعد في دور يضيف له الكثير وهو سيعطيه الكثير, محمد فراج ينجح كل عام بتغيير جلده بشكل كامل لنري وجوه متعددة له, ظافر العابدين الذي لا يشبه أحد، والاختيار الأنسب للدور والحالة الاستثنائية التي يعيشها مع الشخصية, جميلة عادل عوض الوجه الجديد الذي يصنع فارق بالنسبة لي أن لم أشاهدها في الحلقة تطل من البداية بأداء الممثلة المحترفة البسيطة الصادقة التي تصل للمشهد دون أن يشعر بها.

أهم ما يميز العمل بوجه عام هو عدم وجود فنانين أكلاشيه في أدوارهم المعتادة، الوجوه المختلفة وغير المعتادة صنعت حالة من التجديد لدى المشاهد.  أخيرًا ولن تكون الأخيره نيللي كريم تنجح كل عام في اصطحبنا جميعا في رحلة صعبة وممتعة قد تجهدنا نفسيا وعصبيا إلا أنها تمتع الروح والعقل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهج نيللي كريم نابع من صدقها وهج نيللي كريم نابع من صدقها



GMT 21:50 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 07:54 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 16:05 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 20:51 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:09 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رشدي المهدي ممثل من الطراز الرفيع

GMT 13:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon