توقيت القاهرة المحلي 14:27:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متعة تعب الأيدي

  مصر اليوم -

متعة تعب الأيدي

عبير شطا

على الرغم من إن دراستتي كانت بعيدة عن مجال تصميم الأزياء إلا أن حبي للفساتين والأزياء من صغري جعلني اتجه لدراسة من نوع مختلف تماماً عن مجال تعليمي وهي دراسة تصميم الازياء وفعلا حصلت علي شهادة من جامعة MSA والجامعة الكندية لتصميم الازياء .

و بدأ عشقي لتصميم الازياء من صغري حيث كنت أقوم بقص أقمشة لفساتين العرائس وكذلك بعض الاعمال الفنية اليدوية الراقية الجميلة

وكلما كبرت كبر بداخلي حبي وعشقي لهذا المجال الرقيق ، وأجدني أبدع فيه أكثر وأكثر ،  ومن خلال دراستي بدأت انتقل للحياة العملية لصناعة الفستان الراقي ، وبدأت تتكون افكار لتصميمات لفساتين السهرة والزفاف والتي أستوحيتها من عدة مصادر اولهم حضارة وطني من أزياء المرأة الفرعونية وسماتها وتفاصيلها الرائعة والتي تمتلئ بالانوثة والجمال ، وكذلك الحضارة الرومانية والتي تتسم بكثرة قصاتها واستخدام خامات مختلفة وعديدة بموديل واحد.

وايضاً استمد تصميماتي من خلال العرائس والأميرات الخيالية وتصميماتها التي تبرز الخصر النحيف والتي تستخدم فيها الكورساجات والتنورات المنفوشة بشكل مبالغ واستخدمها مع الأقمشة الناعمة بألوان الباستيل الهادئة

ولا أنكر تأثير ازياء نجمات السنيما المصرية في فترة الستينات في تكوين ميولي وتشكيل ذوقي في تصميماتي ، والتي تتسم بالانوثة الطاغية والتصميمات الجريئة في وقت واحد.

وعندما اتطلع للطبيعة الرائعة مثل الزهور والفراشات والجبال وأعماق البحار أجدني ابتكر ويتكون برأسي أفكار جديدة لتصاميم جديدة .

ولكن هناك شىء هام أعتبره سر من أسرار مهنتي وهو " تعب الأيدي " ومذاقه الخاص الذي أحرص عليه دائما في تصميماتي .

فأنا لا أصمم وانا في البرج العاجي ولكنني أجلس مع المنفذين والعمال والموظفين لأعمل معهم بنفسي وأنفذ كل قطعة بيدي حتى أستطيع أن أخرج ما بخيالي لكل قطعة فمهما كان براعة المنفذ إلا إن المصمم لابد أن يجلس معه وينفذ معه التصميم حتى نصل الي أفضل نتيجة نود الحصول عليها.

فطعم تعب الأيدي لا يمكن أن يقاوم وعلى الرغم من التعب إلا أن الحصاد في النهاية يقهر أي تعب .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة تعب الأيدي متعة تعب الأيدي



GMT 07:32 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أداة رخيصة للعرض!

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 23:57 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

نقطه ضعفك سر نجاحك

GMT 13:29 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 12:48 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

صناعة القبّعات

GMT 09:00 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

السوريون وشطارتهم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon