برازيليا ـ أ.ف.ب
أعلنت البرازيل الثلاثاء، زيادة مساحة محمياتها عشرة آلاف كيلومتر مربع، داعية إلى متابعة الجهود الهادفة إلى حماية البيئة على الرغم من الأزمة الاقتصادية، وذلك قبيل أيام من افتتاح قمة ريو +20 حول التنمية المستدامة.
ووقعت الرئيسة ديلما روسيف بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، سلسلة من المراسيم لتوسيع مساحة المناطق المحمية وأراضي السكان الأصليين ولتحديد معايير "خضراء" للمشتريات الحكومية من السلع والخدمات والتي تمثل 16% من إجمالي الناتج المحلي.
وبذلك ستبلغ مساحة المناطق المحمية 770 ألف كيلومتر مربع، بما في ذلك محميات الهنود من السكان الاصليين، بحسب وزارة البيئة.
وأشارت روسيف الى أن "البرازيل تضم 75% من كل المحميات البيئية المحدثة في العالم منذ سنة 2003".
يذكر أن روسيف التي عارضت مؤخرا قانونا مثيرا للجدل يقضي يحد من حماية غابة الأمازون، قد أعلنت أيضا عن تحقيق تراجع تاريخي لإزالة اشجار الغابات في سنة 2011. وبلغت مساحة الغابات المزالة 6418 كيلومترا مربعا سنة 2011، مقابل 27 ألف كيلومتر مربع سنة 2004.
وقالت إن "أكثر من 80% من نباتات الأمازون لم يتعرض للأذى وانخفضت إزالة الغابات بنسبة 78% بين العامين 2004 و2011".
وأضافت "لا يمكن أن تكون الأزمة (الاقتصادية) حجة لتعليق تدابير حماية البيئة ولا حجة لتعليق سياسات الدمج الاجتماعي".